كشف مؤتمر طبي عن قلة في أغلب المخرجات التعليمية بتخصصات التأهيل الطبي، مثل تخصص الأطراف الاصطناعية، والأجهزة التعويضية، وعلل النطق والسمع ، والعلاج الوظيفي. جاء ذلك في كلمة مدير عام الإدارة العامة للتأهيل الطبي بالإنابة بوزارة الصحة "أخصائي أول" علي بن سعد القرني في افتتاح مؤتمر جدة الثاني للتأهيل الطبي اليوم الذي شهد حضوراً كثيفاً من مختلف أنحاء المملكة، والذي افتتحه مدير الشؤون الصحية الدكتور سامي باداوود، ، بحضور أمين عام مراكز التميز البحثي بوزارة التعليم العالي ورئيس مجلس إدارة الجمعية السعودية للعلاج الطبيعي الدكتور سامي بن صالح العبدالوهاب، بإشراف وتنظيم الإدارة العامة للتأهيل الطبي بوزارة الصحة و إدارة التأهيل بصحة جدة، بالتعاون مع عدد من الجهات العلمية وهي الجمعية السعودية للعلاج الطبيعي، والرابطة العربية للطب الطبيعي و التأهيل، وجامعة الملك عبدالعزيز، والجمعية السعودية لطب الأعصاب، بفندق الحياة بارك بجدة. وقال القرني "في كلمته" أنه يستوجب علينا أن نوجد حلولاً عاجلة مبنية على أسس علمية صحيحة، بالتعاون مع الجهات ذات العلاقة. وأكد القرني أن من بين الحلول هو تفعيل برامج الزملات في تخصصات التأهيل الطبي، مشيراً إلى الحاجة الملحة لتأسيس برنامج الزمالة للعلاج الطبيعي وذلك بسبب تواجد القويى العاملة بهذا التخصص أكثر من غيره من تخصصات التأهيل. ودعا القرني في كلمته إلى تحسين جودة الخدمة والرقي بخدمات التأهيل والعمل بروح الفريق الواحد، بما يصب في مصلحة المريض. ومن جانبه أوضح مدير الشؤون الصحية الدكتور سامي باداوود "في كلمته" أن التأهيل الطبي من التخصصات الهامة، والتي شهدت حراكاً في السنتين الماضيتين، دعياً إلى تكرار مثل هذه المحافل العلمية. وأضاف الدكتور باداوود أن محافظة جدة مستعدة لاحتضان مثل هذه المحافل العلمية، معرباً عن شكره للإدارة العامة للتأهيل الطبي بوزارة الصحة على إشرافها لهذا المؤتمر. ومن جانب آخر قال مدير إدارة التأهيل الطبي بصحة جدة الدكتور ناصر الغامدي أن جدة شرفت باستضافة هذا المؤتمر الذي سيحقق بإذن الله الفائدة المرجوة من إقامته، بما يعود بالنفع على المريض.