أكد نائب قائد مركز القيادة والتحكم في وزارة الصحة الدكتور أنيس سندي أمس، أن الوضع الصحي في حج 1435ه مستقر على وجه العموم في المستشفيات والمراكز الصحية والخدمات مقدمة على أفضل مستوى، ولم تسجل أية حالة مؤكدة لفايروس «كورونا» أو أي اشتباه لفايروس «إيبولا»، مبيناً أنه تم الاشتباه ب134حالة لفايروس «كورونا» جميعها سلبية. وأوضح الدكتور سندي في تصريح صحافي أمس أن الخدمات التي تم تقديمها لحجاج بيت الله الحرام هذا العام للغسيل الكلوي وصلت إلى 903 حالات و11 جراحة قلب مفتوح و277 جراحة قصطرة قلبية تكللت بالنجاح، كما تم إجراء 50 عملية منظار جهاز هضمي، مؤكداً أن وزارة الصحة ممثلة بمركز القيادة والتحكم استعدت باكراً منذ بداية دخول الحجاج عبر جميع المنافذ المختلفة بالمملكة. وبيّن أن مركز القيادة والتحكم يحوي منصات عدة، منها منصة الخدمات العلاجية ومنصة الطاقة الاستيعابية ومنصة مكافحة العدوى ومنصة الصحة العامة ومنصة المختبرات والتشخيص ومنصة الإعلان، إذ كل منصة يتم التنسيق بينها وبين لجان الحج الموجودة بحيث توحد كل الجهود في سبيل خدمة الحجيج وتقديم الرعاية الصحية لهم، ويعمل المركز على متابعة عدد الأسرّة وامتلائها في المستشفيات بالمشاعر المقدسة أو في مكةالمكرمةوالمدينةالمنورة والتنسيق في توزيع الأسرة بين المستشفيات بحيث تتناسب النسب بشكل متواز في ما بينها وتقديم الخدمة بأفضل شكل ممكن. وأفاد بأن التجارب الفرضية لتعريف العاملين على التعامل مع حالات «كورونا» تم إجراؤها قبل موسم الحج والاستعداد لأية أزمات صحية تراوح عددها هذا العام من 30 إلى 35 فرضية تضم الفرضيات في الأمراض، توزعت على المنافذ البحرية والمنافذ الجوية ومستشفيات المشاعر المقدسة ومستشفيات المدينةالمنورةومكةالمكرمة، بحيث كل فرضية تختلف عن الأخرى منها على سبل مكافحة العدوى وعلى كيفية نقل المريض من المكان الذي يكون موجوداً فيه إلى المراكز المخصصة للأمراض المعدية.