اطلع خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، في روضة خريم أمس (الأربعاء) على التعديلات التي سبق أن وجه بها للتوسعة الكبرى للمسجد النبوي في الجهات الشمالية والشرقية والغربية. واستمع إلى شرح من وزير المالية الدكتور إبراهيم العساف، ومساعد وزير المالية محمد المزيد، والقائمين على المشروع، وذلك على المجسم والمخططات النهائية لمشروع التوسعة. ووقع خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز على مخطط التوسعة لاعتماد المشروع والبدء في تنفيذه، موجهاً بتنفيذ المشروع على الوجه الأكمل في مدة أقصاها عامان. وقال بحسب وكالة الأنباء السعودية: «الحمد لله رب العالمين، هذا من فضل الرب عز وجل، وإن شاء الله هذه التوسعة فيها خير وبركة لحجاج وزوار بيت الله الحرام وللشعب السعودي الأبي، وأسأل الله أن يوفقنا لما يحبه ويرضاه لخدمة ديننا ووطننا». فيما أوضح وزير المالية أن «التعديلات التي وجه بها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، على المجسم والمخططات النهائية للتوسعة، أتت بعد عرض البدائل التي تتفق وتناسب التوسعة التي أيدها المفتي العام للمملكة الشيخ عبدالعزيز آل الشيخ وأعضاء هيئة كبار العلماء، مقدرين وشاكرين لخادم الحرمين الشريفين اهتمامه وحرصه على كل ما فيه مصلحة خدمة الحجاج والمعتمرين وزوار المسجد النبوي، سائلين الله أن يجعل ذلك في موازين حسناته». وأضاف أن «خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وجه بالبدء الفوري في المشروع، حرصاً منه على تيسير سبل الراحة والطمأنينة لزوار المسجد النبوي» مشيراً إلى أن «المسجد النبوي الشريف يستوعب بعد الانتهاء من الأعمال أكثر من مليون و600 ألف مصلّ، وسيتم خلال الأيام المقبلة الإعلان عن المواقع التي ستشملها التوسعة الكبرى». حضر عرض المشروع الأمير فيصل بن محمد، والنائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء المستشار والمبعوث الخاص لخادم الحرمين الشريفين الأمير مقرن بن عبدالعزيز، ومستشاري خادم الحرمين الشريفين الأمير تركي بن عبدالله، والأمير منصور بن ناصر، والأمير الدكتور بندر بن سلمان، وكل من رئيس هيئة الهلال الأحمر السعودي الأمير فيصل بن عبدالله، والأمير سعد بن عبدالله، والأمير سلطان بن عبدالله، والأمير بندر بن عبدالله، والشيخ مشعل الرشيد. إلى ذلك، قام خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، بجولة أمس في روضة خريم ومحمية الحياة الفطرية فيها، رافقه خلالها الأمير فيصل بن محمد، والنائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء المستشار المبعوث الخاص لخادم الحرمين الشريفين الأمير مقرن بن عبدالعزيز، ومستشاري خادم الحرمين الشريفين الأمير تركي بن عبدالله، والأمير منصور بن ناصر، والأمير الدكتور بندر بن سلمان، وكل من رئيس هيئة الهلال الأحمر السعودي الأمير فيصل بن عبدالله، والأمير سعد بن عبدالله، والأمير سلطان بن عبدالله، والأمير بندر بن عبدالله، والشيخ مشعل الرشيد.