أكد المدير العام للتربية والتعليم في جدة عبدالله الثقفي أن مشروع وزارة التربية والتعليم لتطوير مقررات العلوم الشرعية يسعى إلى إبراز الاتجاهات التربوية الحديثة لمشروع خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز لتطوير التعليم بالمملكة، ويوثق جهود وزارة التربية والتعليم للاستجابة لمتطلبات التنمية، لمواكبة حركة النمو العالمية ومتطلبات مجتمع المعرفة في المجالات العلمية، التقنية، الاقتصادية، والاجتماعية. جاء ذلك خلال تدشينه للمعرض المصاحب لفعاليات ملتقى العلوم الشرعية لتطوير المقررات، الذي تنظمه إدارة التربية والتعليم في جدة ممثلة في شعبة العلوم الشرعية بمكتب التربية والتعليم بجنوب شرقي جدة، تحت شعار «عتاد التميز القادم». وشهدت فعاليات الملتقى تنظيم ندوة استضيف فيها ذوو الاختصاص من خبيرة تربوية، مسؤولة المشاريع الوزارية، أكاديمية تربوية لتوضيح فكرة المشروع الشامل لتطوير مقررات العلوم الشرعية كأحد المشاريع الوزارية الرائدة، وبيان الأسس التربوية الحديثة في بناء مقررات العلوم الشرعية، وتحديد كفايات التطوير المهني للمعلمات وللطالبات. وتضمنت الفعاليات طرح أربع أوراق عمل حول مدى رضا المعلمات عن التدريب لمشروع تطوير المناهج «العلوم الشرعية»، وتوضيح الإجراءات التي تم اتخاذها لتطوير بنية العمل في التدريب والتطوير، إضافة إلى حلقة حوار بمشاركة الطالبات أبرزن خلالها ما تطلبه الطالبة من المعلمة وما ترغب فيه المعلمة من الطالبة. من جهتها، أفادت مديرة المكتب نجاة العطاس بأن الملتقى يستهدف جميع الفئات من مدربات مركزيات، مشرفات، مديرات، معلمات، طالبات، وأولياء الأمور، والذي يهدف إلى إثراء الميدان التربوي بالنتائج التدريبية لمواجهة المتغيرات المستمرة، وإتاحة الفرصة للتوافق بين الفئات التربوية المستهدفة لحل المشكلات واكتشاف الطاقات الكامنة، وربط المعلومات والتعلم بالحياة العملية والتقنية باستثمار أدوات العصر وإجراءاته الممكنة. بدورها، أوضحت المشرفة التربوية والمدربة المركزية للعلوم الشرعية فاتن مرغلاني أن الملتقى سيتيح المجال في اليوم الثالث لزيارة الطالبات ومنسوبات المدارس التابعة للجنوب الشرقي للمعرض المصاحب.