عزا المدير الفني لفريق الشباب البلجيكي ميشيل برودوم، عدم قدرة فريقه على العودة من الخرج بالنقاط الثلاث من أمام مضيفهم الشعلة إلى سوء أرضية الملعب، التي وصفها بأنها غير صالحة لإقامة مباراة لكرة القدم. وغابت الرؤية عن برودوم داخل الملعب بسبب سوء الإضاءة كما أكد خلال المؤتمر الصحافي الذي عقد بعد المباراة التي انتهت بالتعادل الإيجابي بهدف لكلا الفريقين، وقال: «أرضية ملعب الشعلة سيئة جداً، وكذلك الإضاءة، إذ لم أتمكن من مشاهدة اللاعبين أثناء المباراة بشكل جيد، وإذا كنا سنلعب مرة أخرى على هذا الملعب، سيأتي مدرب آخر لتدريب الفريق، لأنني لا أستطع الرؤية بوضوح». وزاد: «مستحيل أن تلعب كرة قدم هنا». ولم يغفل برودوم وهو واحد من ثلاثة مدربين ما زالوا يقودون دفة فرقهم منذ بداية الموسم حتى الآن، المستوى الكبير الذي قدمه الشعلة في المواجهة، مؤكداً أنهم قدموا مباراة كبيرة، على عكس فريقه الذي أكد أنه فقد فرصة المنافسة على صدارة الدوري، خصوصاً أن المتصدر الفتح يسير بخطى ثابتة نحو اللقب. وعلى صعيد متصل، اعتذر صانع الألعاب البرازيلي مارسيلو كماتشو للجماهير الشبابية بسبب النتيجة غير المرضية أمام الشعلة، وذلك عبر حسابه الشخصي في «تويتر»، ووصف خلال تغريدات عدة بلغة إنكليزية «ضعيفة»، ملعب الشعلة بأنه أشبه ما يكون بملاعب كرة القدم الأميركية «الركبي»، وقال: «كلامي لن يكون عذراً، لكننا بالأمس واجهنا ظروفاً صعبة في ملعب الشعلة، فهو ملعب يفتقر لمتطلبات لعب كرة القدم»، وزاد: «هو أقرب إلى كونه ملعباً لكرة القدم الأميركية، الآن فهمت سبب خوض الهلال مباراتين على أرضه في الرياض». واختتم كماتشو الذي يقضي عامه الثامن في الملاعب السعودية: «أعتذر للجماهير، لكن ظروفنا في الأمس كانت صعبة جداً». من جانبه، رفض مدرب فريق الشعلة أحمد العجلاني تبريرات المدير الفني للفريق الشبابي ميشيل برودوم حول سوء أرضية ملعب الشعلة، معتبراً أن فريقه قدم أداءً مميزاً في المباراة، وأحرج الشباب في أكثر من مناسبة، وقال ساخراً: «إذا كانت أرضية الملعب لم تمكن الشبابيين من اللعب بالشكل المطلوب، فكيف سجلوا في الشوط الأول. ربما كانت الأرضية صالحة حينها».