قررت جامعة الملك عبدالعزيز في جدة ربط استمرارية أعضاء هيئة التدريس من غير السعوديين بنشر أبحاثهم وتقديمهم لخدمات بحثية، بعد وجود زيادة في عدد طلبات الترقيات العلمية نتيجة لارتفاع أعداد الأبحاث المنشورة في المجلات العلمية. وأكد مدير الجامعة الدكتور أسامة طيب وجود زيادة في عدد طلبات الترقيات العلمية نتيجة لارتفاع أعداد الأبحاث المنشورة في المجلات العلمية، لافتاً إلى أن الجامعة قررت ربط استمرارية أعضاء هيئة التدريس من غير السعوديين بنشر أبحاثهم وتقديمهم لخدمات بحثية، إذ سهلت الكثير من قنوات التواصل بين منسوبي الجامعة وجهات عالمية بحثية راقية من جامعات دولية عريقة ومراكز بحثية تطبيقية على مستوى عال من المهنية. وأوضح خلال رعايته لفعاليات أسبوع البحث العلمي أخيراً، أن الجامعة أعدت جملة من البرامج الرامية لتطوير مسيرة البحث العلمي سعياً للحصول على أكبر قدر من الجوائز العالمية، مشيراً إلى تخصيص مكافأة تقدر بنحو 15 ألف ريال للبحث الاجتماعي والتربوي المنشور في المجلات المصنفة وفق تصنيف ISI. من جهته، ثمن وكيل الجامعة للدراسات العليا الدكتور عدنان زاهد الدعم الذي تقدمه الجامعة في سبيل تطوير العملية البحثية وتميزها، مبيناً أن الجامعة عنيت بالقضايا الجوهرية المرتبطة بالبحث العلمي كالشراكات الدولية، تطوير البرامج وتجويدها، وتقديم برامج تسهم في تطوير الكوادر البشرية، إضافة إلى الدعم المادي للباحث.