حذّرت الولاياتالمتحدة الجمعة أن أي "اعتراف دولي بدولة فلسطينية" هو أمر "سابق لأوانه"، وذلك بعدما أعلنت السويد عزمها الاعتراف بدولة فلسطين. وكرّرت المتحدثة بإسم الخارجية الأميركية جنيفر بساكي "دعم" واشنطن لمبدأ قيام "دولة فلسطينية"، ولكن عبر عملية سلام وحل تفاوضي مع إسرائيل. وذكّرت بساكي بأن الولاياتالمتحدة ووزير خارجيتها جون كيري الذي كان مهندس إحياء الحوار المباشر بين الجانبين بين تموز (يوليو) 2013 ونيسان (أبريل) الفائت، سعت دائماً الى "حل يقوم على دولتين تعيشان جنباً الى جنب"، لكنها تداركت ان "على الطرفين ان يتحليا بالعزم والقدرة على المضي قدما". من جهته، اعتبر المتحدث بإسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة في ردّه على موقف واشنطن ان الاعتراف بدولة فلسطين هو "الطريقة الوحيدة للقضاء على الإرهاب". وقال أبو ردينة لوكالة "فرانس برس" "على الإدارة الأميركية أن تراجع سياساتها لأنه من دون ذلك، سينتشر الإرهاب في كل مكان". وأعلن رئيس الوزراء السويدي ستيفان لوفين في وقت سابق الجمعة ان السويد ستعترف ب "دولة فلسطين"، مشيراً الى ان حل النزاع الإسرائيلي-الفلسطيني يمر عبر حل إقامة الدولتين. ولم توضح الخارجية الأميركية ما اذا كانت ستوكهولم أبلغت واشنطن مسبقا بقرارها الأحادي الجانب ولا حتى إذا كان الأميركيون بحثوا هذه المسالة مع شركائهم الأوروبيين. ورحبت السلطة الفلسطينية مساء الجمعة بإعلان السويد عزمها على الاعتراف بدولة فلسطين داعية كل دول الاتحاد الأوروبي الى أن تحذو حذو ستوكهولم.