بعد مشاركته الفنانة الراحلة وردة الجزائرية في مسلسل «آن الأوان»، يخوض الفنان المصري خالد سليم تجربته الدرامية الثانية في مسلسل «حكاية حياة» الذي بدأ تصويره أخيراً مع الفنانة غادة عبدالرازق. وعبّر سليم ل «الحياة» عن سعادته بالمشاركة في المسلسل، متمنياً أن يكون عند حسن ظن الجمهور العربي. ورفض ما يُقال من أن اتجاه المطربين إلى الأعمال التمثيلية يعود إلى انهيار الإنتاج الغنائي في الوقت الراهن، مشيراً إلى أن عمالقة الغناء مثل العندليب الأسمر عبدالحليم حافظ وموسيقار الأجيال محمد عبدالوهاب، كانت لهم أعمال فنية على رغم أن جمهور العالم العربي بالكامل كان يتشوق لأعمالهم الغنائية. وأضاف: «الموضوع غير مرتبط بالبحث عن فرصة عمل». وعن سبب قبوله المشاركة في المسلسل، قال: «أفكر جيداً منذ فترة في تقديم عمل فني جديد سواء في السينما أو الدراما. وفي الحقيقة لم أنوِ تقديم عمل درامي تحديداً، لكنّ المخرج محمد سامي عرض عليّ سيناريو «حكاية حياة»، وبعدما قرأته شعرت بأن هذا العمل سيكون مناسباً لي لأعود إلى الدراما التلفزيونية، وأتحدى نفسي، بخاصة أن الشخصية التي أجسدها جديدة، ولم أقدمها في أي من أعمالي الفنية. وهي شخصية رجل أعمال يمتلك السيطرة على سوق المال والأعمال في مصر، وتتضمن مفاجآت ستجذب المشاهد عند عرض العمل في شهر رمضان المقبل، إضافة إلى أن الدور يحتاج إلى مجهود كبير كي تصل رسالة الشخصية التي أقدمها للجمهور». وأردف: «العمل يدور في إطار اجتماعي عن الحياة التي نعيشها والعواقب التي تواجه الطبقات الاجتماعية المختلفة. لذلك، لم أتردد في الموافقة على المشاركة لأنه يتوافر فيه كل عوامل النجاح من سيناريو قوي يناقش قضية مهمة، إلى مجموعة كبيرة من الفنانين يمتلكون خبرة كبيرة في مجال الدراما، وعلى رأسهم الفنانة غادة عبدالرازق التي حققت نجاحات كبيرة من خلال أعمالها الدرامية في الأعوام السابقة وآخرها تألقها اللافت في مسلسل «مع سبق الإصرار». وأشار سليم إلى أن اختيار الفنان الذي سيؤدي تتر البداية والنهاية للمسلسل، مهمة تقع على عاتق المخرج، موضحاً أنه لن يقدم أغاني في المسلسل لأن مضمون الشخصية لا يتطلب ذلك.