ركّبت أمانة المنطقة الشرقية، لوحات إلكترونية في كل من الخبروالدمام، ضمن برنامج السلامة المرورية. وأوضح المدير العام للدراسات والإشراف المهندس عبد المحسن العريني، أنه تم «الانتهاء من تشغيل 35 لوحة إلكترونية، من أجل إيجاد طرق ذكية، تستوعب حجم المرور والزحام، من دون أي عوائق»، معتبراً المشروع من «أهم وأحدث وسائل السلامة المرورية، للتحكم بصورة مباشرة في حركة السير على الطرق، ما يساعد في تقليل الزحام، وتسهيل حركة المركبات، ومن ثم تقليل الحوادث، وزيادة الأمان المروري لمرتادي الطرق، بفضل التطورات التكنولوجية. وهو الهدف المنشود من مشاريع السلامة المرورية». وذكر العريني، أن «اللوحات الإلكترونية تعطي رسائل متغيرة، نستطيع من خلالها التحكم في حركة السير، وإرشاد وتوعية وتنبيه مرتادي الطرق بحسب ظروف الموقع، مثل التحويلات المرورية عند حدوث الحوادث المرورية، أو الاختناقات المرورية، أو الظروف الطبيعية الخطرة، مثل الأمطار، ما يؤدي إلى زيادة الأمان والسلامة». وأضاف أن هناك «أنواعاً عدة للوحات الإلكترونية، منها إلكترونية رقمية على أحد جانبي الطريق، وعلوية (توضع على جدران مداخل الأنفاق) لإعطاء رسائل مرورية «. واستحدثت أمانة الشرقية، غرف خاصة بالتحكم في اللوحات الإلكترونية الرقمية، من طريق شرائح رقمية، توضع في صندوق التحكم الخاص باللوحة في الموقع، متصلة بشرائح أخري في غرفة التحكم الرئيسة اتصالاً لاسلكياً. يتم من خلال هذه الغرفة كتابة الرسائل المرورية الخاصة لكل موقع على حدة، بحسب ظروف الموقع، ما يؤدي إلى سرعة التنبيه لمرتادي الطرق. كما يمكن وضع أكثر من رسالة مرورية إلكترونية، لتعرض على اللوحة تتغير بشكل دوري بحسب المدة الزمنية المطلوبة. ويتم تحديد موقع اللوحة المراد تغير رسائلها المرورية من طريق خرائط رقمية، توضع عليها جميع مواقع اللوحات في حاضرة الدمام. كما تم إنشاء غرفة تحكم في مقر الإدارة العامة للدراسات والإشراف في وكالة التعمير والمشاريع في الأمانة، للتعامل مع هذه اللوحات، ومعرفة الحالة التشغيلية لها، والتنسيق مع الإدارات المعنية بالحركة المرورية في المنطقة. فيما يخص تحديث وتنفيذ الرسائل النصية على ضوء هذه المتغيرات.