نواكشوط، دبي - أ ب، أ ف ب - تبنى فرع «القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي» أمس، اعتداء انتحارياً استهدف في الثامن من آب (اغسطس) الجاري سفارة فرنسا في نواكشوط، بحسب المركز الأميركي لرصد المواقع الإسلامية على الإنترنت. وتضمن بيان التبني، وفقاً للموقع، صورة الانتحاري المدعو «أبو عبيدة موسى البصري» نسبة إلى حي البصرة الذي كان يقطنه في العاصمة الموريتانية. وقُتل منفذ الاعتداء في انفجار حزامه الناسف الذي أدى الى اصابة دركيين فرنسيين بجروح طفيفة وسيدة موريتانية. وأعلن التنظيم أن الاعتداء كان رداً على عدوان «الصليبيين» وبينهم فرنسا المستعمر السابق لموريتانيا، وضد النظام الموريتاني. وجاء في البيان بحسب وكالة «أسوشيتد برس» أن «الاعتقالات الأخيرة والعدوان والتعذيب ... ضد الشباب المسلم في موريتانيا الحبيبة لن تمر دون عقاب». يذكر أن تنظيم «القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي» ينشط منذ اعلانه عام 2006، في الجزائر والبلدان المجاورة له. وسبق أن دان قاض موريتاني مطلع الشهر الجاري ثلاثة رجال بقتل مدرس أميركي في موريتانيا وبمساعدة «القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي» الذي أعلن مسؤوليته عن هذه العملية.