أعلنت الناطقة باسم إدارة مصلحة السجون الإسرائيلية سيفان وايزمن أمس أن ثلاثة من الأسرى الفلسطينيين الأربعة المضربين عن الطعام نقلوا إلى المستشفى لإجراء فحوص طبية للتأكد من أن وضعهم على ما يرام. وقالت وايزمن إن «الأسير أيمن شراونة نقل إلى مستشفى سوروكا، والأسيرين طارق قعدان وجعفر عز الدين نقلا إلى مستشفى اساف هاروفيه في تل أبيب»، من دون أن تذكر أي تفاصيل عن الأسير الرابع سامر العيساوي. وأضافت أنه «من المتوقع أن يمضي ثلاثتهم نهاية الأسبوع في المستشفى». وينفذ الأسرى الأربعة إضراباً عن الطعام منذ أشهر عدة احتجاجاً على سياسة الاعتقال الإداري و «سوء المعاملة» التي تمارسها إسرائيل. وقالت المحامية أحلام حداد محامية شراونة (36 سنة) المضرب منذ فترة طويلة إن «وضع أيمن الصحي سىء للغاية». وأضافت أنه «حضر الأربعاء إلى المحكمة العليا وكان يبدو هزيلاً وشاحباً. أحضروه على كرسي متحرك واشتكى من توقف كليتيه وسوء النظر وعدم قدرته على تحريك ساقه اليسرى». وتابعت أن موكلها بدأ إضرابه عن الطعام في الخامس من تموز (يوليو) 2012، موضحة أن «إدارة السجون حاولت كسر إضرابه في البداية بإقناعه بصفقات ثم بدأت بنقله من سجن لآخر (...) وفي النهاية وضعوه في سجن جديد اسمه هيلا بالعزل الانفرادي في بئر السبع». وأكدت أن «سجيناً في وضع شراونة بحاجة إلى مستشفى ورعاية طبية وليس إلى عزل انفرادي لأن جسمه ينهار بالتدريج». وأشارت إلى أنه «سيمثل الخميس المقبل أمام المحكمة العسكرية عوفر في بيتونيا. وإذا رفضوا إطلاق سراحه فسنتوجه إلى المحكمة العليا مرة أخرى».