ارتفعت مبيعات لاند روفر 34 في المئة وجاكوار 27 في المئة في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا خلال عام 2012، تماشياً مع النمو القوي للمبيعات عالمياً التي أعلنت عنها الشركة وبلغت 30 في المئة، وهي النتيجة الأفضل لها. وتحققت هذه النتائج الإقليمية القوية في ضوء طرح تشكيلة منتجات مميزة وبرامج تحديث شملت الطرز الرئيسة كلها. وبالنسبة الى علامة جاكوار، فقد فاق أداؤها الإقليمي معدلاته العالمية، حيث سجلت نمواً سنوياً نسبته 27 في المئة في مقابل 6 في المئة عالمياً. وشكّل قرار «جاكوار لاند روفر الشرق الأوسط وشمال أفريقيا» بتنشيط عملياتها في الأسواق الإستراتيجية بالمنطقة عاملاً رئيساً في دفع عجلة النمو، ما أدى إلى تحسين مستويات الخدمة وراحة العملاء. وفضلاً عن ذلك، حافظت الأسواق الخليجية القوية مثل السعودية وقطر والإمارات على معدلات نموها. وسجلت لاند روفر نمواً قوياً بفضل استمرار الطلب العالي على كامل تشكيلة مركبات الدفع الرباعي الفاخرة، لا سيّما LR2. كما ساهمت المبيعات الإقليمية للمنتجات الجديدة مثل رانج روفر إيفوك» في شكل كبير في ارتفاع مبيعات الشركة بمعدل 470 في المئة خلال العام الأول من إطلاقها. إلى ذلك، ساهمت التشكيلة الجديدة لعلامة «جاكوار» خصوصاً السيارة الحائزة على عدة جوائز «XF» في نمو مبيعات الشركة بمعدل 24 في المئة خلال عام 2012، أي نحو ضعف معدل نموها العالمي في عام 2011، الذي بلغ 13 في المئة. ويعزى ذلك إلى التحسينات التكنولوجية المميزة والمحركات الجديدة التي اتسمت بقدرتها على الإرتقاء بمستوى الكفاءة الاقتصادية وخفض الإنبعاثات الغازية وزيادة السرعة بالمقارنة مع الطرز السابقة.