كشفت جامعة الملك فيصل، عن إنشاء عيادة إلكترونية لمكافحة التدخين والمخدرات، يسهم في تفعيلها مختصون من كليات الطب، والتربية، والآداب، ومجمع العيادات الطبية، وذلك بالتعاون مع مديرية الشؤون الصحية وإدارة مكافحة المخدرات، والجمعية الخيرية لمكافحة التدخين «نقاء». وأكد مدير جامعة الملك فيصل الدكتور يوسف الجندان، أن «الجامعة أسهمت طيلة عقود، بمبادرات عدة لمحاربة انتشار آفة التدخين، من خلال إقامة المعارض والمناشط والحملات الإعلامية»، لافتاً إلى أنها «ستساهم في المبادرات كافة التي تخدم المجتمع». ووقع مدير الجامعة، أمس، اتفاق تعاون مع الجمعية الخيرية لمكافحة التدخين (نقاء). وذكر رئيس المجلس الإشرافي للجمعية الدكتور أحمد البوعلي، أن «هذا الاتفاق سيسهم في الحد من انتشار هذه الآفة القاتلة»، لافتاً إلى أن هناك «إحصاءات مروعة لضحايا التدخين، ومنها طلاب صغار دأبوا على التدخين منذ سن مبكرة، ما ينذر بخطر داهم» بحسب قوله، مؤكداً على «تضافر الجهود الخيرة لتفاديها، والتوعية بشأنها، حمايةً لهذا الجيل من هذه السموم». يُذكر أن الاتفاق يهدف إلى «تحقيق التعاون والتكامل بما يخدم المجتمع، والاستفادة من إمكانات الجامعة وأعضاء هيئة التدريس في المجال الأكاديمي والدراسات والبحوث والتدريب، إضافة إلى عقد الندوات وورش العمل في مجال اهتمامات الجمعية، بما يسهم في تطويرها للحد من وباء التدخين في المجتمع، والتعاون في الجانب الإعلامي، من خلال القنوات الإعلامية في الجامعة، والتعاون في تفعيل العيادة الإلكترونية لمكافحة التدخين والمخدرات». اتفاق تعاون وقّع مدير جامعة الملك فيصل في الأحساء الدكتور يوسف الجندان، أول من أمس، اتفاق تعاون مع جمعية «فتاة الخليج الخيرية النسائية» في الخبر. يهدف إلى تحقيق رؤية ورسالة الجانبين، من خلال التعاون في مجالات عدة منها: البحث العلمي وتنمية الموارد البشرية والتدريب والندوات، وورش العمل، والمحاضرات، والتعاون في مجال التدريب العملي والزيارات الميدانية ومجال الشراكة المجتمعية.