توفي الموسيقي كيفن آيرز أحد مؤسسي فرقة «سوفت ماشين» وأحد الناشطين البارزين في الثقافة المضادة في بريطانيا الستينات، عن 68 سنة، في منزله بجنوب فرنسا، كما أعلنت الدار المنتجة لاسطواناته. وأوضح برنارد ماكماهون مدير الدار المستقلة «لو-ماكس ريكوردز» البريطانية، أنه عُثر على آيرز في سريره أول من أمس، وربما توفي قبل يومين من ذلك». وتعذر عليه أن يحدّد على الفور سبب الوفاة. وأكد أن الراحل «كان مثالاً حيّاً لجوّ الستينات، أي الإبداع وحرية التعبير والحب الحر، وكان بنظري أبا ثقافة ال «أندرغراوند»». وكانت بلدية موتوليو الفرنسية الواقعة قرب مدينة كاركاسون العائدة الى القرون الوسطى حيث يقيم آيرز منذ 15 سنة تقريباً، أعلنت وفاته في وقت سابق. وأفاد بيان للبلدية بأن آيرز «كان انساناً لطيفاً وبسيطاً جداً. كان يعزف الغيتار أحياناً على شرفة مقهى البلدة. ترك أحد غيتاراته في المقهى مع عبارة صغيرة كتبها بخطّ يده: «من يريد العزف فليعزف»». وشارك آيرز وهو مغن وعازف غيتار و «باص»، في تأسيس فرقة «سوفت ماشين» التي غادرها بعد صدور ألبومها الأول وبعد جولة في الولاياتالمتحدة حيث غنت الفرقة في الجزء الأول من حفلة لجيمي هندريكس. وواصل بعد ذلك مسيرته الفنية منفرداً. وفي ألبومه الأخير «أنفيرغرواند» الذي صدر في العام 2007 بعد انقطاع استمر 15 سنة، تعاون آيرز مع عدد من فناني الروك وبينهم فرقة «روكسي ميوزيك» البريطانية.