استقطب ركن «حكاية لعبة» في ملتقى «فتيات الخبر» أمهات بصحبة أبنائهن. وذكرت القائمة على القسم أروى ردادي، أن «الفعالية أجابت على الكثير من أسئلة الأمهات عن مدى خطورة أفلام الكرتون، وتأثيرها في المستقبل البعيد على الطفل». وذكرت أن نسبة مشاهدة الأطفال للتلفاز من سن الثالثة وحتى المراهقة المتأخرة، «أكبر من المدة التي يقضونها في المراحل الدراسية وحتى التخرج، ما يعني أن ثلث حياته يقضيه أمام التلفاز والألعاب الإلكترونية الحديثة». وأوضحت ردادي، أن «الغزو الفكري يكمن في بث الرسائل الخفية، من طريق أفلام الكرتون والألعاب الحديثة في «الآيباد» و»الآيبود»، والإنترنت التي تسعى لمحاربة الإسلام من قبل «الماسونية»، وذلك من خلال مخاطبة العقل اللا وعي، كونهم دعامة المستقبل»، مؤكدة ضرورة «التوجه إلى بدائل محلية منقحة، تتناول المغامرات الإسلامية، وسيرة الصحابة، بأسلوب شيق وجذاب». إلى ذلك، شهد الملتقى عرض مسرحية «داخل الفخ» التي تميزت بأنها «سعودية الملامح». وذكرت القائمة على هذه الفعالية شيخة البواردي، أن «بطلات المسرحية طالبات جامعيات، قمن بتأليف وتمثيل مسرحية تتناول قضية تغريب المرأة، واجتذبت نحو 300 حاضرة في اليوم الثاني من أيام الملتقى، وذلك من خلال 3 عروض، استهدفت فتيات المرحلتين المتوسطة والثانوية»، لافتة إلى أن هناك «توجهاً لزيادة عروض المسرحية في نهاية الأسبوع، نظراً لتزايد وكثافة الزوار هذه الفترة». من ناحية أخرى، تنافست في ركن «سماء الإبداع» 200 فتاة سعودية، بمعروضات «مبهرة» تنوعت بين ملابس محاكة يدوياً، وإكسسوارات، ونكهات جديدة في «الكب كيك» و»الكوكيز» المخبوز بنكهات سعودية تقليدية مثل: التمر و»الحنيني»، إضافة إلى ركن تخصصت فيه فتيات جامعيات، بتغليف الدفاتر والملاحظات بطريقة «عصرية ومُلفتة».