استقطب «المؤتمر العالمي لبحوث الإبل»، الذي انطلق أمس، في الأحساء، مئات الأطباء والباحثين والمختصين في مجال الإبل من 35 جنسية، ومن المقرر أن يناقشوا على مدار أيام المؤتمر الأربعة، أكثر من 400 ورقة علمية و250 بحثاً. وتنظم المؤتمر جامعة الملك فيصل، برعاية محافظ الأحساء الأمير بدر بن جلوي، الذي أكد أن «البحث العلمي أصبح يشكل قاعدة أساسية ومهمة. كما يساهم في زيادة الإنتاجية، ورفع الكفاءات للمشاريع الاقتصادية والاجتماعية». بدوره، أوضح مدير جامعة الملك فيصل الدكتور يوسف الجندان، أن «الجامعة تعطي هذه البحوث اهتماماً خاصاً ودعماً كبيراً، من خلال إنشاء مراكز بحثية، منها مركز أبحاث النخيل والتمور، ومركز للدراسات المائية والثروة السمكية والطيور والجمال، وكرسي بحثي خاص بالتقنيات الحديثة في تكاثر الإبل»، لافتاً إلى إسهامات المستشفى البيطري الذي يشكل «مرفقاً حيوياً مهماً ومركزاً خاصاً لعلاج ومتابعة الأمراض الحيوانية كافة». وطالب عضو هيئة التدريس في إحدى الجامعات الأسترالية الدكتور رأفت الجاسم، في كلمة ألقاها نيابة عن المشاركين، ب «استقطاب الخبرات العالمية، والإفادة منها، والتعرف على البحوث المهمة في مجال الطب البيطري، وإقامة شراكات دولية في مجال البحث العلمي، لتعزيز البنية العلمية للمؤسسات البحثية، وإثبات وجودها على الخريطة الدولية، وتمكين الباحثين من إجراء بحوث رصينة».