تنظم غرفة تجارة الرياض، قريباً، الملتقى الثاني لرجال الأعمال المستثمرين في الزراعة بالخارج، الذي يهدف إلى توفير معلومات كافية وحديثة للمستثمرين الزراعيين بالخارج، وإيجاد شراكة بين القطاعين الحكومي والخاص لرسم خريطة الاستثمار الزراعي بالخارج. وأوضح عضو مجلس إدارة غرفة تجارة الرياض رئيس لجنة الزراعة والأمن الغذائي محمد بن فهد الحمادي، أن الملتقى سيناقش مستجدات مبادرة الملك عبدالله للاستثمار الزراعي الخارجي، وتبادل الخبرات بين المستثمرين الزراعيين في الخارج، وطرح المشكلات والعقبات التي تعترض استثماراتهم لإيجاد حلول لها. وقال الحمادي في تصريح أمس، إن هناك توافقاً في الآراء والأفكار بين وزارة الزراعة ولجنة الزراعة والأمن الغذائي بالغرفة في الجانب الزراعي والغذائي، مؤكداً تكاملية الأدوار والتنسيق التام مع وزارة الزراعة في ما يتعلق بالمواضيع والخطط والبرامج الداخلية والخارجية، التي تستهدف تحقيق أهداف المملكة في المجالين الزراعي والغذائي. وكانت اللجنة عقدت اجتماعها الدوري الثاني برئاسة الحمادي، وناقشت أهمية مشاركتها في ملتقى الاستثمار السعودي - السوداني، ورأت اللجنة حصر المشكلات والمعوقات التي تواجه المستثمرين الزراعيين في السودان، ورفعها في مذكرة باسم اللجنة إلى الجهة المنظمة لهذا الملتقى. وأقرت اللجنة عقد اجتماع مع مسؤولي صندوق التنمية الزراعية بهدف توطين العلاقات مع الجهات الحكومية، وإعطاء صورة واضحة عن أدوار اللجنة، وتبادل الأفكار والرؤى التي تسهم وتساعد في بناء وتيرة قوية للقطاع الزراعي، ومعرفة مستجدات المبادرات الزراعية التي أطلقها الصندوق، وتسهم في تنسيق وتنظيم الاستثمارات الزراعية المحلية، ومعرفة آليات التمويل التي ستقدم للمستثمرين الزراعيين بالخارج.