استعاد ليفربول عافيته بفوز كبير على ضيفه سوانسي سيتي (5-0) اليوم الأحد في مباراة مقدمة من المرحلة السابعة والعشرين من الدوري الانكليزي لكرة القدم. وهو الفوز الأول لليفربول في مبارياته الأربع الأخيرة في الدوري، وقدم ليفربول بقيادة مدرب سوانسي سيتي السابق برندن رودجرز مباراة رائعة سيطر على مجرياتها من البداية حتى النهاية وكان بإمكانه تسجيل أكثر من خماسية بالنظر إلى الفرص الكثيرة التي سنحت أمام مهاجميه خصوصا دانيال ستاريدج والقائد ستيفن جيرارد، في حين قدم سوانسي أسوأ مباراة له في ظل غياب ابرز نجومه هدافه الاسباني ميغل بيريز "ميشو" صاحب 15 هدفا في البريمرليغ حتى الآن ومواطنه رانخل انخل وواين روتليدج، بعدما فضل مدربه الدنماركي ميكايل لاودروب إراحتهم ترقبا للمباراة النهائية لكأس رابطة الأندية المحترفة الأحد المقبل أمام برادفورد سيتي على ملعب ويمبلي. وثأر ليفربول لخروجه من دور ال16 لمسابقة كأس الرابطة (1-3) على ملعب انفيلد رود في ليفربول علما بأنهما تعادلا سلبا ذهابا. وارتقى ليفربول إلى المركز السابع برصيد 39 نقطة بفارق نقطتين أمام سوانسي الذي تراجع إلى المركز الثامن. وضغط ليفربول منذ البداية وحصل على ركلة جزاء اثر عرقلة المهاجم الدولي الأوروغوياني لويس سواريز داخل المنطقة فانبرى لها القائد جيرارد بنجاح (34) معوضا ركلة الجزاء التي كان أهدرها في المباراة أمام وست بروميتش البيون الاثنين الماضي. وعزز البرازيلي فيليب موتينيو القادم من انتر ميلان الايطالي، تقدم ليفربول بهدف ثان عندما تلقى كرة رائعة من سواريز فانطلق بسرعة نحو حافة المنطقة وأطلقها بيمناه قوية داخل المرمى (46). وأضاف المدافع الاسباني خوسيه انريكه سانشيز الهدف الثالث من مسافة قريبة اثر كرة من ستاريدج (50)، وعزز سواريز بهدف رابع بمجهود فردي رائع تلاعب من خلاله بمدافعين وتوغل داخل المنطقة قبل ان يلعبها بيسراه في الزاوية اليمنى البعيدة (56) رافعا رصيده إلى 18 هدفا في المركز الثاني على لائحة الهدافين بفارق هدف واحد خلف مهاجم مانشستر يونايتد الدولي الهولندي روبن فان بيرسي المتصدر. وختم ستاريدج مهرجان الأهداف من ركلة جزاء حصل عليها ليفربول بعدما لمست الكرة يد واين روتليدج (71).