اعلن مسؤول اسرائيلي ان "نظام الرئيس السوري بشار الاسد يسيطر على الاسلحة الكيميائية في سورية لكن اسرائيل يجب ان تتيقظ لكي لا تقع هذه الاسلحة بين ايدي تنظيم القاعدة او حزب الله اللبناني". وقال عاموس جلعاد، المكلف المسائل السياسية في "وزارة الدفاع" الاسرائيلية لاذاعة الجيش الاسرائيلي "في الوقت الراهن، الاسلحة الكيميائية التي تملكها سورية لا تزال تحت سيطرة نظام الاسد". واضاف "تحت الضغوط الدولية، لم يسمح النظام السوري للقوات المعارضة بالاستيلاء على هذه الاسلحة لكن النظام اصبح في مرحلة متقدمة من التفكك لذلك يجب التيقظ في كل لحظة لان هناك منظمات ارهابية تقوي صفوفها في سوريا مثل القاعدة وحزب الله". ورداً على سؤال حول احتمال حصول اتصالات بين اسرائيل ومعارضين للنظام السوري، اكد عاموس جلعاد انه يجب "التصرف بذكاء عبر اعتماد نهج بعيد عن الاضواء. من غير المفيد التحدث عن وجود او عدم وجود اتصالات". ورفض جلعاد تحديد ما اذا كان السوريون السبعة، الذين اصيبوا في مواجهات في الجانب السوري من هضبة الجولان وتولى الجيش الاسرائيلي نقلهم الى مستشفى زئيف في صفد لتلقي العلاج، هم من قوات المعارضة او من القوات النظامية. واكتفى بالقول "طلبوا مساعدة انسانية بصفة فردية، وكانوا بحاجة لعلاج طبي، وقدمت لهم اسرائيل المساعدة". واعلنت الاذاعة العامة ان "الجيش الاسرائيلي يخشى ان يشكل وصول هؤلاء السوريين السبعة سابقة يمكن ان تشجع تدفق لاجئين سوريين ما يمكن ان يفيد المنظمات الارهابية لكي تتسلل الى اسرائيل". ونقلت الاذاعة عن مسؤولين عسكريين قولهم ان "حالات انسانية استثنائية فقط سيسمح بادخالها الى اسرائيل". من جانب آخر، اكدت الاذاعة ان "الجيش يواصل تعزيز مراقبة السياج الامني في هضبة الجولان التي احتلها اسرائيل من سورية وضمتها".