أفادت وكالة أنباء «رويترز» بأن كوريا الشمالية أبلغت الصين، أبرز حليف لها، بأنها أعدت لتنفيذ تجربة أو اثنتين نوويتين أخريين هذه السنة، في محاولة لإجبار واشنطن على خوض حوار مع بيونغيانغ. وكانت الدولة الستالينية نفذت الثلثاء الماضي تجربة نووية ثالثة، بعد اختبارين عامي 2006 و2009، ما أثار إدانة دولية يُرجّح أن تؤدي إلى تشديد العقوبات عليها. ونقلت «رويترز» عن مصدر قوله: «كل شيء جاهز. قد يُنفَّذ قريباً اختبار نووي رابع وخامس وإطلاق صواريخ، ربما هذه السنة». وأضاف أن التجربة النووية الرابعة ستكون أكثر ضخامة بكثير من الثالثة، وتعادل قوتها 10 كيلوطن من مادة «تي أن تي». وأشار إلى أن الاختبارات ستُنفَّذ، إن لم تعقد واشنطن محادثات مع بيونغيانغ، وتتخلى عن «سياسة تغيير النظام»، كما تعتقد الدولة الستالينية. وزاد أن التجربتين النوويتين قد تتزامنان مع إطلاق صاروخ. في غضون ذلك، أفادت وكالة الأنباء الرسمية الكورية الشمالية بأن أكثر من مئة ألف عسكري ومدني، بينهم قادة في الحزب الشيوعي الحاكم، تجمّعوا في بيونغيانغ، احتفالاً بالتجربة النووية التي اعتبروها «الثمرة المميزة للقرار الاستثنائي والشجاعة المنقطعة النظير لعزيزنا و(قائدنا) المحترم كيم جونغ أون». وأضافت الوكالة: «إنه عرض قوة مدهش لقوة علمية وتكنولوجية وقوة عسكرية قادرة على الإعداد لأي ضربة». وهددت صحيفة «رودونغ» الناطقة باسم الحزب الحاكم، كوريا الجنوبية ب «هجوم انتقامي، إن شددت عقوباتها».