أكد رئيس لجنة الحكام عمر المهنا خلال الاجتماع الدوري للجنته أمس (الإثنين)، أن عقد مثل هذه الاجتماعات لا يأتي بُغية تصيد أخطاء الحكام، بقدر ما يهدف إلى دعمهم وتوضيح أبرز ما واجههم خلال المباريات، جاء ذلك بعد أن سلّط الاجتماع الضوء على 103 حالة تحكيمية شهدت لغطاً إعلامياً وجماهيرياً في الجولات الدورية الماضية. وقال المهنا: «نحرص على مثل هذه الاجتماعات، كونها تلعب دوراً في تطوير الحكام وإزالة اللبس عن الكثير من الحالات التي مروا بها في الجولات الماضية، من دون أن يكون الهدف تصيد الأخطاء». من جانبه، وجّه نائب رئيس لجنة الحكام إبراهيم العمر رسالة أثنى من خلالها على أداء الحكام في المباريات السابقة، وقال: «الحكم السعودي يستحق قيادة المباراة النهائية في كأس ولي العهد، وإن لم تتح لهم الفرصة لقيادتها هذه المرة، فعليهم السعي للحصول على هذه الفرصة في الأعوام المقبلة»، رافضاً الآراء التي تؤكد تفوّق الحكام الأجانب على نظرائهم المحليين. وعن المحللين التحكيميين، قال العمر: «نحترمهم جميعاً، ولكنهم يتحصلون خلال التحليل على فرصة متابعة المباريات من زوايا عدة، ونحن نعذر الحكام في بعض القرارات، فالأخطاء واردة، لكن يجب أن لا تطغي الطيبة على شخصية الحكم داخل الملعب». لكن العمر لا يُخفي استغرابه من بعض آراء المحللين إذ يقول: «أحد المحللين طالب حكم المباراة بإشهار البطاقة الحمراء، وهو ما لم يكن يطبقه على نفسه عندما كان حكماً، إذ كان اللاعب يوشك على الموت نتيجة خطأ من دون أن يطرد اللاعب المتسبب».