أكد نائب رئيس المجلس البلدي ناهض الجبر، تنامي الاهتمام بالبيئة وأهمية التشجير وإنشاء الحدائق العامة، من أجل حماية البيئة، والمحافظة على توازنها، ودراسة النمط الجغرافي لتوزيع الحدائق العامة في المدن، ومدى تناسب مساحتها مع حجم السكان في كل منطقة فرعية، خصوصاً في حدائق مخطط بوسحبل، والراشدية، وغرب المبرز. وبحث أعضاء المجلس البلدي، ووكيل أمين الأحساء للخدمات المهندس عبد الله العرفج، أثر الامتداد العمراني والتخطيط الحضري على تخصيص ساحات خضراء، لغايات «الترويح المجاني»، ومدى الإقبال على استخدام هذه الساحات كمرافق ترويحية عامة، وأيضاً توافر أماكن جلوس مريحة، فيها خصوصية للمرتادين، محاطة بأسوار مسيجة، وتوافر المطاعم والأكشاك والملاعب وملاهي للأطفال، والمرافق العامة، من أماكن للصلاة، ودورات مياه، ومواقف للسيارات. وأكد المجلس، ضرورة «العمل على التطوير الشامل لحديقة محاسن». كما ناقش المجلس، مع العرفج الساحات الخاصة والتابعة للأمانة غير المستخدمة، وبخاصة مع اقتراب الإجازة الصيفية. إذ يتجه معظم الطلاب أثناء الإجازة إلى الساحات البلدية في الأحياء، والتي يجب أن تضم ملاعب رياضية وملاعب للأطفال، ومسطحات خضراء وممرات للمشاة، وبوفيه ودورات مياه للرجال والنساء، ومواقف للسيارات. وتم الاتفاق على إنشاء 5 ساحات بلدية، بالتعاون مع اللجان المحلية وخدمة المجتمع في الأحياء. على أن يتم تسلم تلك اللجان للساحات بمجرد الانتهاء من إنشائها. وتكون صلاحيتهم في وضع التوقيت المناسب لفتحها وغلقها، وأيضاً التحكم في الدخول، بحيث تخدم أبناء الحي المقامة فيه. بدوره، أوضح وكيل أمين الأحساء للخدمات، أن الأمانة «تعمل جاهدةً لإنشاء حدائق وساحات بلدية في المدن والقرى، بعد الزيادة التي تمت على الموازنة المخصصة للأمانة»، لافتاً إلى أنها «ستعمل على تفعيل كل ما يصب في إنجاح الخطط الترفيهية، في ظل الشراكة مع المجلس البلدي».