بدعم من بلدية الخبر وفريق «أيادي عطاء» التطوعي، وبرعاية إلكترونية من الخبر.نت، نظمت مجموعة روابي القابضة حملة «شيلها» الثانية، لتنظيف شوارع مدينة الخبر في إطار الحملة التوعوية للبيئة بمشاركة متطوعين من الطلاب وسكّان المنطقة الشرقية. وحرص عدد كبير من المتطوعين على المشاركة في الحملة، للحفاظ على بيئتهم الخضراء، وشاركهم عدد كبير من مرتادي كورنيش الخبر، كما منح طاقم روابي القابضة فرصة المشاركة في الحملة لأولئك الذين لم يتمكنوا من المشاركة مباشرةً على أرض الواقع، وذلك من خلال الإسهام والتبرع بالحقائب البلاستيكية التي يمكن إعادة استخدامها من المتطوعين في الحملة. أعرب رئيس مجلس إدارة مجموعة روابي القابضة عبدالعزيز بن علي التركي عن امتنانه تجاه المتطوعين من الأفراد والفرق التطوعية، مثل «أيادي عطاء» لمساهمتهم في هذه الأنشطة، قائلاً: «عندما قمنا بتنظيم حملة «شيلها» الأولى للنظافة، كنا ندرك تأثيرها في الشباب بشكل إيجابي، إذا قمنا بتجسيد أهمية الحفاظ على البيئة بأنفسنا، إذا أردنا تطوير البيئة والمحافظة على نظافتها، لا يمكن ذلك إلا بتغيير السلوكيات وتكريس الاهتمام بالنظافة عملياً». وأضاف: «علاوةً على ذلك، تعمل الحملة على تعزيز الانتماء للمجتمع من خلال شعارها «شارع كل مرة»، ولا يمكن القيام بذلك إلا من خلال استثمار الجهود، وأن نكون يداً واحدةً، وعلينا الاعتناء بنظافة مدننا، كما نعتني ببيوتنا، كما يحث على ذلك ديننا الحنيف». كما أشاد رئيس البلدية المهندس عصام عبداللطيف الملا بالحملة، قائلاً: «مثل هذه المبادرات، تعزز روح العمل التطوعي الذي نحتاج إليه في وطننا، وحملة «شيلها» تعمل على تعزيز هذا المبدأ، واستشعار الدور الجماعي في عملية الحفاظ على البيئة». هذا، وارتدى نحو 70 متطوعاً القمصان والقبعات بشعار المجموعة، وغطت أعمال النظافة جزءاً من كورنيش الخبر. ويذكر أن المسؤولية الاجتماعية لمجموعة روابي القابضة بدأت منذ تأسيس المجموعة، إذ رأى الشيخ عبدالعزيز بن علي التركي أهميه دعم المجتمع من خلال إنشاء الجمعيات الخيرية والبرامج التعليمية عبر استراتيجية واضحة للمسؤولية الاجتماعية بالتركيز على التنمية المستدامة للمجتمعات، وفق رؤية واضحة المعالم بالتركيز على الحاجات الملحة، للتنمية المستدامة في المجتمع وتزويد أفراده بالمهارات المناسبة، من أجل تمكينهم في سوق العمل، إيماناً منها بمسؤوليتها في دعم التنمية الاقتصادية، وربطه من جهة أخرى بالاهتمامات البيئة الحديثة.