أنهى المجلس العدلي في لبنان المرحلة الأولى من الاستجوابات التمهيدية التي يخضع لها الموقوفون الإسلاميون من تنظيم «فتح الإسلام» في أحداث نهر البارد التي وقعت العام 2007 بين المسلحين والجيش اللبناني تمهيداً لتعيين جلسة لبدء محاكمتهم في القاعة التي شيّدت خصيصاً في سجن رومية المركزي. ويتناوب على إجراء الاستجوابات التمهيدية للموقوفين ال 86 في هذه القضية 3 قضاة من أعضاء المجلس العدلي بعقد جلسة الجمعة من كل أسبوع، وتشمل كل جلسة 21 موقوفاً ويتمحور الاستجواب على الاتهامات المسندة إليهم بحضور محامين عنهم. وكان أعضاء المجلس القضاة جوزف سماحة وبركات سعد وأنطوني عيسى الخوري استجوبوا امس 21 موقوفاً تبلغوا نسخة عن القرار الاتهامي الصادر بحقهم وهم احضروا إلى قصر العدل في بيروت وسط تدابير أمنية مشددة اتخذت داخل القصر وفي محيطه بعد تعليق العمل داخل القصر عند العاشرة والنصف قبل ظهر امس. وأعلن وزير العدل شكيب قرطباوي، أن «هناك أصولاً يجري اتباعها وما كنا ننتظره في هذا الموضوع بدأ، وهذه الاستجوابات تتم في غرفة القاضي وفي شكل إفرادي».