«إسرائيل بيتنا» إسم حزب صهيوني إستعماري، يريد مؤسسوه الغزاة، الذين أتوا إلى فلسطين من وراء البحار والمحيطات، تضليل الرأي العام العالمي، بشعار « إسرائيل بيتنا « وهو شعار ماكر، وإدعاء خبيث، هدفه طمس الحقيقة التاريخية والجغرافية الجلية، أن فلسطين أرض عربية وهي بيت الفلسطينيين العرب مسلمين ومسيحيين ويهوداً (الأقلية اليهودية العربية المسالمة)، أي بيت العيش المشترك الذي يقطنه مختلف أتباع الديانات السماوية السمحاء من دون إستثناء، أما الصهاينة الغزاة فبيتهم الحقيقي يقع خلف البحار والمحيطات، وعليهم العودة سريعاً من حيث أتوا، إلى بيوتهم وجحورهم وأوكارهم التي انطلقوا منها لإحتلال فلسطين العربية، ولقتل وتشريد أهلها المسالمين الأبرياء. فلسطين بيتنا وستبقى بيتنا من البحر إلى النهر، و كل لاجىء ونازح فلسطيني في بلاد الشتات، حتماً سيعود يوماً ،عاجلا أم آجلا، ليموت في بيته الفلسطيني المغتصب بيت الآباء والأجداد، ويوارى الثرى بتراب فلسطين العربية الحبيبة، إلى جانب رفاة الآباء والأجداد الأعزاء. فلسطين العربية بيتنا، وستبقى بيتنا من النهر إلى البحر، وبيوتكم الإسرائيلية الصهيونية أي مستعمراتكم وقلاعكم المحصنة، التي تشيدونها هنا وهناك على أرض فلسطين المغتصبة، بالإرهاب وبسطوة السلاح والقهر والظلم، وتحيطونها بالأسوار والأبراج العالية، خوفاً ورعباً من غضب أطفال الحجارة الشجعان، هي إلى زوال، حتماً إلى زوال، ومصيرها السقوط والإنكسار والفناء. أخرجوا من بيتنا فوراً، لأننا مصممون على إخراجكم منه أذلاء، بقوة السلاح وبكل وسيلة وطريقة متاحة لنا.