كشف المتحدث الرسمي لأمانة جدة الدكتور عبدالعزيز النهاري ل«الحياة» عن معالجة نحو 1.5 مليون متر مربع من الحفر والانخفاضات خلال العام الماضي. وأوضح الدكتور النهاري أن الأمانة تنفّذ مشاريع لمعالجة الشوارع والحفر في مدينة جدة بإعادة السفلتة حالياً، ومعالجة الانخفاضات الناتجة جراء الأمطار والسيول. وكانت أمانة جدة ألزمت في وقت سابق مقاولي مشاريع البنية التحتية بإعادة إصلاح الانخفاضات والعيوب الأسفلتية، بعد أن تجاوزوا المهلة المحددة لهم من الأمانة لإعادة الشوارع إلى ما كانت عليه قبل تنفيذ الحفريات، إضافة إلى تغريم الشركة مبلغاً مالياً يقدر بنحو 30 ألف ريال عن كل موقع هابط أو عيب أسفلتي بمسار الحفرية. ويرى كثير من سكان «العروس» أن أمانة جدة هي المتهم الأول بالتسبب في وجود الحفر والانخفاضات الأرضية المنتشرة في المحافظة، وعزوا سبب ذلك إلى ضعف رقابتها على المشاريع والمقاولين، مشيرين إلى أن مقاولي مشاريع البنية التحتية يحفرون الشوارع ويضعون التمديدات ولا يهتمون بإعادة سفلتة الشارع وإعادته إلى ما كان عليه قبل بدء المشروع، ويدفع المواطن الذي يسقط أطفاله أو تتهالك سيارته ثمن تلك الحفريات التي باتت أشبه ب«المصائد البشرية». وفي شأن متصل، أوضح المتحدث الرسمي لأمانة جدة أن مشروع شاطئ «الإسكندرية» الذي يقع شمال المدينة سيكون مخصصاً للسباحة والتنزه لأهالي وسكان المحافظة، مشيراً إلى أن العمل جارٍ عليه، وسيتم افتتاحه في الوقت المعلن عنه. يذكر أن أهالي المحافظة طالبوا الأمانة بتوسعة مشروع شاطئ «الإسكندرية» لضيق مساحته، وإنشاء خدمات للشاطئ، مثل بناء دورات مياه ملائمة وكبيرة للشباب والعائلات المرتادين للشاطئ، خصوصاً في موسم فصل الصيف والإجازات الموسمية، مشددين على ضرورة توفير جلسات مظللة، ووضع مراقبين للشاطئ يجيدون السباحة للإنقاذ في حال الغرق، إضافة إلى توفير أطواق للنجاة في أماكن عدة، وتجهيز أماكن متفرقة في الشاطئ تكون مخصصة للشواء، وتوزيع حاويات للنفايات كافية للمحافظة على جمال ونظافة الشاطئ.