أكد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، أن المملكة بذلت جهوداً كبيرة للتعاطي مع القضيتين الفلسطينية والسورية، وأوضح في كلمته التي ألقاها نيابة عنه ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير سلمان بن عبدالعزيز، خلال افتتاح أعمال مؤتمر القمة الإسلامي في دورته ال12، بالعاصمة المصرية القاهرة أمس (الأربعاء) أن «حالات النزاع التي يشهدها العالم الإسلامي تشكل هاجساً يؤرق كافة الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي». وأضاف أن «النزاع العربي الإسرائيلي يأتي في مقدمة هذه النزاعات». وشدد مجدداً على «وقوف المملكة الكامل مع الشعبين الفلسطيني والسوري في هذه النوازل، ودعوة كافة الدول إلى تكثيف الجهود على كافة المستويات لتحقيق مطالبهم المشروعة، بعيداً عن التدخل الأجنبي في الشؤون الداخلية للأمة الإسلامية، وإثارة الفرقة والشقاق في ما بين شعوبها، والتأثير على هويتهم الثقافية لتحقيق مآرب سياسية، وذلك حتى نستطيع أن نعزز من فرص تحقيق الأمن والاستقرار والتنمية في المنطقة». وأشار إلى أن مجلس الأمن هو الكيان الدولي المعني بتحقيق الأمن والسلم الدوليين، «وإذا فشلنا في جعله يهب لنصرة الأمن والسلم الدوليين في كل من سورية وفلسطين ووقف أعمال العنف التي تمارس ضدهما، فعلينا أن ندير ظهورنا له». ودعا خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز في كلمته «المجتمع الدولي وخاصة مجلس الأمن، أن يتخذ الإجراءات والقرارات اللازمة لردع هذه الجرائم والعنف عن الشعب السوري، وإنهاء انتقال السلطة بكل الوسائل الممكنة». وفي ما يأتي نص الكلمة: