أظهر تقرير اقتصادي أن صافي دخل قطاع البتروكيماويات انخفض بنسبة 17.1 في المئة على أساس سنوي، ليصل إلى 33.8 بليون ريال في 2012، بسبب الكلفة العالية للمواد الخام وضعف الطلب، مشيراً إلى أن عدم الكفاءة التشغيلية في منشآت كيان السعودية وإيقاف التشغيل غير المخطط له في شركة «بتروكيم» في الربع الرابع من العام الماضي، أسهما في انخفاض الأرباح خلال ذلك العام. وقال تقرير شركة الأهلي كابيتال، حول سوق الأسهم السعودية العام الماضي، إن القطاع استفاد من الشركات الناشئة (بتروكيم، كيان السعودية وشركة الواحة التابعة لشركة الصحراء)، إذ سجل إجمالي مبيعات القطاع نمواً سنوياً في الأرباع السنوية الثمانية الماضية عدا الربع الثالث من 2012، عندما انخفضت المبيعات بنسبة 3.2 في المئة، مقارنة بالعام السابق بسبب انخفاض الأسعار، في حين تذبذب صافي الهوامش بين 10 و 16 في المئة على خلفية تكاليف البروبان والبوتان العالية، وعدم الكفاءة التشغيلية للشركات الناشئة. ووفقاً للتقرير مثلت «سابك» 73 في المئة من إجمالي صافي دخل القطاع، مرتفعة من 71.9 في المئة في 2011، على رغم ارتفاع حجم المبيعات، إذ انخفض صافي دخل «سابك» في 2012 بنسبة 15.5 في المئة على أساس سنوي ليصل إلى 24.7 بليون ريال، ويعود ذلك بشكل رئيسي إلى انخفاض الهوامش والأسعار. وأوضح رئيس إدارة أبحاث الأسهم فاروق مياه، أن صافي دخل الأسهم العشرة التي تقوم الشركة بتغطيتها انخفض بنسبة 18.5 في المئة على أساس سنوي ليصل إلى 33.2 بليون ريال في 2012، مع إجمالي ربحية قدره 68.5 بليون ريال، منخفضاً بنسبة 14.2 في المئة، وأرباح تشغيلية قدرها 52.2 بليون ريال منخفضة بنسبة 18.4 في المئة، وزادت المبيعات مقارنة بالعام الماضي بنسبة 2.6 في المئة لتصل إلى 245 بليون ريال في 2012، مدفوعة بمساهمة سنة كاملة من كيان السعودية وكذلك بدء العمليات التجارية لبتروكيم.