أعلن مركز للدراسات السكانية أن 26 في المئة من سكان المملكة يسكنون بيوتاً شعبية، وأن 52 في المئة من سكان منطقة الرياض لا يملكون مساكن، وأن 65 في المئة من سكان السعودية يتركزون في العاصمة ومنطقتي مكةالمكرمةوالشرقية. وأوضح إحصاء لمركز الدراسات السكانية في جامعة الملك سعود، في ندوة بالرياض أمس، أن تضاعف عدد السكان في المملكة في العقود الماضية يُعقّد عمل المخططين لعملية التنمية، وأن ثمة توازياً بين ارتفاع عدد السكان السعوديين وغير السعوديين في المراحل المتعددة. (للمزيد) وأشار إلى أن عدد السكان تضاعف من العام 1974 حتى 2010 من ستة إلى أكثر من 26 مليون نسمة. وأوضح أن غالبية سكان المملكة يعيشون في المناطق الرئيسة: الرياضومكةالمكرمة والمنطقة الشرقية، بنسبة 65 في المئة، ويعيش 66 في المئة من غير السعوديين في المناطق نفسها، فيما يعيش أقل عدد من السكان في منطقة الحدود الشمالية، بنسبة 1 في المئة. ويشير الإحصاء إلى أن السعوديين في الرياض يشكّلون 70 في المئة من عدد السكان، وفي منطقة مكةالمكرمة 65 في المئة، وهم الأكثر في منطقة الحدود الشمالية، بنسبة تتجاوز 88 في المئة. وذكر أن 33 في المئة من سكان الرياض يقيمون في مساكن يتملكونها، فيما يمثل المستأجرون 50 في المئة من سكان العاصمة، وأن 16 في المئة توافرت لهم مساكن عن طريق أعمالهم، بينما زادت مساكن الإيجار في منطقة مكةالمكرمة إلى 55 في المئة، ويتملك 33 في المئة من سكانها مساكنهم. وذكر الإحصاء أن النسبة الإجمالية للسعوديين الذين يملكون منازل في كل المملكة تصل إلى نحو 60 في المئة، وتنخفض في مدن حضرية، كالرياضوجدة والخبر. ففي الرياض 52 في المئة منهم لا يملكون مساكن، وترتفع في المدن الصغرى مثل الباحة وأبها، وترتفع نسبة التملك في المناطق بعد المدن، لأن سكان المحافظات والقرى ترتفع لديهم قيمة التملك اجتماعياً.