استدعت طوكيو السفير الصيني لديها، احتجاجاً على ما اعتبرته انتهاكاً جديداً لمياهها الإقليمية، بعدما أبحرت سفن صينية قرب جزر المتنازع عليها بين البلدين. ودخلت سفينتان رسميتان صينيتان للمراقبة البحرية الاثنين، المياه الإقليمية لجزر «سينكاكو» التي تديرها طوكيو وتطالب بها بكين وتسميها «دياويو»، ثم غادرتا بعد 14 ساعة. وقال سكرتير الحكومة اليابانية يوشيهيدي سوغا إن هذه التحركات «ليست مقبولة إطلاقاً»، مضيفاً أن السفير الصيني شينغ يونغهوا استُدعي إلى وزارة الخارجية ليستمع إلى «أقوى احتجاج» من طوكيو. وبثت هيئة الإذاعة والتلفزيون اليابانية أن سفينة صينية صوّبت قرب الجزر، نوعاً من الرادار، يُستخدم عادة للمساعدة في توجيه الصواريخ، على سفينة تابعة للبحرية اليابانية، ما حدا بالحكومة اليابانية إلى الاحتجاج لدى الصين. وكان رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي تعهد الدفاع عن بلاده ضد «استفزازات متواصلة ضد أرض بلادنا وأجوائها ومياهها وسيادتها». في غضون ذلك، بدأت روسيا أمس، تدريبات عسكرية واسعة في جزر «كوريل» المتنازع عليها مع اليابان. ونقلت وكالة أنباء «نوفوستي» الروسية عن ناطق عسكري إن التدريبات ستتضمن تعاوناً بين سفن أسطول المحيط الهادئ الروسي، والمقاتلات التكتيكية وسلاح المدفعية، إضافة إلى خفر الحدود في المنطقة.