شددت السعودية وليبيا أمس على سعيهما نحو استقرار السوق النفطية العالمية، من خلال عضويتيهما في بعض المنظمات الدولية. وأكد وزير البترول والثروة المعدنية السعودي علي النعيمي خلال لقائه وزير النفط والغاز الليبي عبد الباري العروسي، الذي يزور المملكة، على أهمية العلاقات النفطية بين السعودية وليبيا، «كبلدين منتجين رئيسين للنفط، ولديهما التوجه نفسه نحو تقوية صناعتهما النفطية واستقلالها». وأفادت «أرامكو السعودية» بأنها تنوي غلق مصفاة الرياض وطاقتها 124 ألف برميل يومياً لشهر لإجراء أعمال صيانة. وأضافت في بيان أن أي نقص في المنتجات المكررة في السوق لن يحصل نتيجة غلق المصفاة بداية من أمس، نظراً إلى زيادة «أرامكو» الإنتاج من مصاف أخرى في المملكة لتعويض الفاقد من إنتاج وقود الديزل والنفتا والبنزين والمنتجات الأخرى من مصفاة الرياض. القطب الشمالي وقال خبراء في البيئة إن خطط الدول الواقعة في القطب الشمالي للتعاون في مواجهة حوادث تسرب النفط مبهمة ولا تحدد مسؤوليات الشركات عن أي حادثة تقع في المناطق الجليدية التي بدأ يسهل الدخول اليها بسبب ذوبان الجليد بسبب ارتفاع حرارة الأرض. وتضيف الوثيقة التي تقع في 21 صفحة وأعدها مجلس دول القطب الشمالي الذي يتألف من ثماني دول واطلعت وكالة «رويترز» على نسخة منها ومن المقرر أن تجري الموافقة عليها في أيار (مايو)، أن دول المنطقة «ستبقي على نظام وطني للرد في شكل فوري وفاعل على حوادث التلوث النفطي». ولا تورد الوثيقة معنى ذلك في ما يخص العاملين والسفن ومعدات تنظيف بقع النفط أو مسؤوليات الشركات في منطقة نائية تقدر هيئة المسح الجيولوجي الأميركية أن فيها 13 في المئة من النفط غير المكتشف في العالم و30 في المئة من الغاز غير المكتشف. وقالت روث ديفيز من منظمة «غرينبيس» التي مررت الوثيقة إلى «رويترز»، إن «الوثيقة لا تتناول أخطار أي تسرب بطريقة عملية». وأكد مسؤولون صحة الوثيقة. وأعلنت الحكومة المكسيكية أن رجال الإنقاذ عثروا على ثلاث جثث أخرى السبت وسط أنقاض انفجار دام وقع في المجمع الإداري الرئيس لشركة «بيمكس» النفطية الحكومية المكسيكية. وأعلنت «بيمكس» عبر «تويتر»، أن عدد قتلى الانفجار الذي وقع الخميس بلغ 36 شخصاً. وكان رجال الإنقاذ ينقبون بين أنقاض آخر جزء من بدروم المبنى وقد يوقفون قريباً عملية البحث. وما زال شخص مفقوداً. الأسعار وفقد مزيج برنت الخام في العقود الآجلة أكثر من دولار بعد مكاسب على مدار ثلاثة أسابيع، في ما وصفه محللون بأنه تصحيح تأخر كثيراً. ونزل الخام تسليم آذار (مارس) 1.14 دولار إلى 115.62 دولار للبرميل قبل أن يتعافى قليلاً إلى نحو 115.70 دولار. وتراجعت العقود الآجلة للنفط الخام الأميركي أكثر من دولار للبرميل مع توقف السوق لالتقاط الأنفاس بعد ثمانية أسابيع من المكاسب السريعة وسط مؤشرات على تسارع النمو الاقتصادي العالمي. وانخفضت عقود الخام الأميركي تسليم آذار إلى 96.73 دولار بانخفاض 1.04 دولار ثم حققت تعافياً طفيفاً لتسجل 96.85 دولار. وارتفع العقد لثمانية أسابيع متتالية في أطول موجة صعود منذ الفترة بين تموز (يوليو) وآب (أغسطس) 2004.