أكدت وزارة المياه والكهرباء أنه يجري العمل حالياً على إنشاء محطات تنقية على السدود الكبيرة، للاستفادة من المياه المخزنة خلفها وتحويلها إلى مياه صالحة للشرب وفق المواصفات العالمية والقياسية السعودية، مشيرة إلى أن 45 في المئة من الآبار الأهلية توجد في مدينة الرياض من مجمل 137 ألف بئر في أنحاء المملكة كلها. وأشار تقرير للوزارة (حصلت «الحياة» على نسخة منه) أنه في عام 2011، أنشئت محطات عدة على 16 سداً، بإجمالي طاقة تصميمية قدرها 523 ألف متر مكعب يومياً، منها ثماني محطات لا تزال تحت التنفيذ في أربع مناطق، هي مكةالمكرمة وفيها أربع محطات تمثل 51 في المئة من إجمالي الطاقة التصميمية لإجمالي المحطات على السدود، وعسير وفيها 10 محطات تمثل 31 في المئة من هذه الطاقة، وجازان التي تحوي محطة واحدة تنتج 15 في المئة من هذه الطاقة، وأخيراً الباحة وفيها محطة واحدة تنتج 3 في المئة من هذه المحطة. وأضاف أنه تمّ خلال العام نفسه إنشاء 43 سداً جديداً أضافت أكثر من 283 مليون متر مكعب إلى إجمالي السعة التخزينية لسدود المملكة، بما يمثل زيادة سنوية قدرها 17 في المئة، موزعة على 69 في المئة على سدود التعويض، و19 في المئة على سدود التحكم، و11 في المئة على سدود الشرب، وبلغ إجمالي السدود في المملكة، بعد إضافة سدود هذا العام، 394 سداً، بإجمالي سعة تخزين 1,93 مليون متر مكعب، ولفت إلى أن منطقة عسير حازت على أعلى عدد من السدود في المملكة ب108 سدود، ومن ثم منطقة الرياض ب77 سداً، ثم منطقة مكةالمكرمة ب43 سداً، كما كان لغرض التعويض العدد الأعلى من السدود ب237 سداً، وسدين فقط للريّ، و74 سداً للتحكم، و45 سداً للشرب موزعة على أنحاء المملكة كلها. وذكر التقرير أن سدود التعويض تتركز في أربع مناطق هي، عسير وفيها 60 في المئة من هذه سدود، والرياض وفيها 13 في المئة منها، إضافة إلى منطقتي مكةالمكرمةوالمدينةالمنورة، بينما تتركز سدود الشرب في مناطق جازان، وفيها 64 في المئة من هذه السدود، ومنطقة الباحة وفيها 12 في المئة منها، وفي عسيرومكةالمكرمة نحو 11 في المئة منها، في حين توجد سدود التحكم في مكةالمكرمة 76 في المئة، وبنسب أقل من 10 في المئة في نجرانوالمدينةالمنورةوالرياضوعسير، بينما تنحصر سدود الريّ في منطقتي جازان والباحة. وأوضح أن المياه الجوفية تسهم بما يزيد على 45 في المئة من إجمالي المياه المنتجة في المملكة، وبلغ مجموع الآبار الحكومية التي حفرت عام 2011 نحو 242 بئراً، ليرتفع إجمالي عدد الآبار الحكومية بنهاية هذه السنة إلى 7114 بئراً، بنسبة زيادة وقدرها 3 في المئة، بينما بلغ عدد الآبار الأهلية المنفذة خلال العام ذاته 2810 آبار، ليبلغ عددها بنهاية العام 137 ألفاً و120 بئراً، بزيادة 2 في المئة، وتستخدم هذه الآبار بصورة رئيسة في الزراعة، وبنسبة محدودة مصدراً لمياه الشرب. وأشار إلى أن آبار الشرب الحكومية تنوعت بين أربعة أنواع، آبار الشرب الأنبوبية، وشكلت 38 في المئة بعدد 3334 بئراً، وآبار الشرب اليدوية بعدد 2578 بئراً، وآبار المراقبة بعدد 822 بئراً بنسبة 12 في المئة، و380 بئراً هي آبار اختبارية، مضيفاً أنه تمّ حفر 45 في المئة من الآبار السعودية الأهلية في العاصمة السعودية بنحو 61 ألف بئر، وأن الحدود الشمالية والجوف فيها 32 في المئة من هذه الآبار، بعدد قارب 45 ألف بئر، وأنه في كل من المناطق الجنوبية والمنطقة الشرقية 8 في المئة منها، بعدد يقارب 10 آلاف بئر في كل منطقة، بينما لم تتجاوز آبار منطقتي المدينةالمنورةومكةالمكرمة 8 آلاف و216 بئراً. ولفت إلى أن الوزارة وقعت عقود حفر آبار جديدة وتحديث وصيانة آبار قائمة، بقيمة إجمالية بلغت 286 مليون ريال، إذ تمّ حفر 229 بئراً يدوياً بكلفة 87 مليون ريال، و167 بئراً أنبوبياً بكلفة حوالي 196 مليون ريال، بينما بلغت كلفة عقود التحديث والصيانة لهذه الآبار ثلاثة ملايين ريال، مشيراً إلى أن عقود إنشاء وترميم وصيانة السدود كلّفت 457 مليون ريال، تشمل تنفيذ 20 سداً ترابياً بكلفة 194 مليون ريال، لتضيف طاقة تخزينية قدرها 15 مليون متر مكعب، و19 سداً خراسانياً بقيمة 218 مليون ريال، لتضيف طاقة تخزينية قدرها 14 مليون متر مكعب، بينما بلغت قيمة الصيانة لها 45 مليون ريال.