أعلنت شركة آبل أن الغالبية العظمى من مستخدمي أجهزة كمبيوتر ماكنتوش ليسوا عرضةً للتأثر بثغرة "شل شوك" (Shellshock)، التي اكتشفت مؤخراً وحذّر خبراء أنها قد تلحق الضرر بأنظمة تشغيل منها "أو إس إكس" لأجهزة ماكنتوش. وقال الناطق باسم آبل بيل ايفانز مساء الخميس إن "الغالبية العظمى من مستخدمي نظام أو إس اكس ليسوا عرضة لمخاطر". و"شل شوك" هي ثغرة في "باش"، وهو جزء من برنامج ضمن نظام التشغيل "أو إس اكس" بأجهزة ماكنتوش، والذي يستند الى نظام تشغيل "يونيكس". وهذه الثغرة لا يبدو أنها تؤثر على نظام "آي أو أس" الذي يستخدم أيضاً في أجهزة "آيفون" و"آيباد" أو آلات تعمل بنظام تشغيل ويندوز الذي تنتجه مايكروسوفت. وكشف خبراء في أمن الحواسب عن ثغرة "شل شوك" يوم الأربعاء، وحذروا أنها قد تمكّن القراصنة من السيطرة عن بعد على أنظمة معرّضة للخطر. وقال ايفانز إن آبل تصنع أجهزتها بحيث تكون "آمنة تماماً" أي انها لن تكون عرضة لهجمات عن بعد، ما لم يجعلها المستخدمون تؤدي خدمات "متقدمة" في نظام تشغيل يونيكس. وأضاف: "نعمل على توفير بشكل سريع تحديث للأجهزة التي تؤدي مهاماً متقدمة في نظام يونيكس". ويسارع المتخصصون في صناعة الكمبيوتر للتعرف على الأنظمة، التي يمكن للقراصنة اختراقها، لكن لا توجد تقديرات حالياً بهذا الصدد.