أكد مسؤولون باكستانيون أن "متشددين هاجموا نقطة تفتيش تابعة للجيش في شمال غرب باكستان المضطرب"، اليوم السبت مما أسفر عن مقتل 31 شخصاً في الهجوم الأولي، الذي تلاه تبادل لاطلاق النيران وهجوم صاروخي على منزل. وأعلنت حركة "طالبان" الباكستانية مسؤوليتها، قائلة إن "الهجوم جاء رداً على هجوم بطائرة أمريكية بلا طيار في وزيرستان الشمالية المجاورة الشهر الماضي قتل فيه اثنان من قادة الحركة". وكان المتشددون هاجموا نقطة التفتيش في "لكي مروت" في وقت مبكر من صباح اليوم. وذكرت مصادر أمنية أن" 12 متشدداًعلى الأقل وتسعة مسؤولين ومدنيين قتلوا في الهجوم". وقال مسؤول إن "جثتين كانتا ترتديان حزامين ناسفين". وأضاف المصدر "استمر تبادل لاطلاق النيران بين متشددين ومسؤولين أمنيين لأربع ساعات". وقال متحدث باسم طالبان "كانت باكستان تتعاون مع الولاياتالمتحدة في هجمات بطائرات بلا طيار قتلت اثنين من كبار قادتنا فيصل خان وطوفاني والهجوم على نقطة تفتيش الجيش كان ثأرا لمقتلهما"، وأضاف أن "أربعة مهاجمين انتحاريين هاجموا نقطة التفتيش وفجروا أنفسهم. وأضاف أن أكثر من عشرة جنود قتلوا".