أنهت جامعة الدمام، أول من أمس، فترة تسجيل المقررات للفصل الدراسي الثاني من العام الدراسي الجاري، والذي تم آلياً بشكل كامل، من طريق نظام سجلات الطلاب، البالغ عددهم 35 ألف طالب وطالبة. وأوضح وكيل عمادة القبول والتسجيل في الجامعة الدكتور عبد العزيز الفهيد، أن «نسبة التسجيل في جميع كليات الجامعة تمت في وقت قياسي، هو 6 أيام لأكثر من 95 في المئة». وأشار الفهيد، إلى أن فترة التسجيل في الجامعات «تمتد لأكثر من شهر، إلا أن عملية التسجيل في جامعة الدمام أصبحت أكثر سلاسة ومرونة، بعد البدء في تنفيذ الخطة التطويرية الإلكترونية التي أقرّتها عمادة القبول والتسجيل في الجامعة». وأكد أن «عمادة القبول والتسجيل تسعى لتقديم خدماتها للطلاب بأفضل وأيسر الوسائل. لذا استخدمت أحدث وسائل الاتصال لتسجيل المقررات، من طريق شبكة الإنترنت، ما يمنح الطالب والطالبة الصلاحية والثقة للقيام شخصياً بالتسجيل آلياً، ورغبة من العمادة في تعزيز التواصل مع الطلاب، وتسهيل إجراءات التسجيل، وتذليل أي صعوبات تواجه الطلاب أثناء فترة التسجيل». ودشنت الجامعة أخيراً، نظام المراجعات الآلي، الذي يُمكّن الطالب من طلب المساعدة في كل ما يتعلق بعملية تسجيل المقررات. وتتم معالجة الطلبات أولاً بأول، من قبل فريق العمادة ومكاتب التسجيل في الكليات. وتحوي بوابة هذا النظام فيلماً مرئياً، يشرح للطلاب طريقة تسجيل المقررات والشروط واللوائح المنظمة لذلك، إضافة إلى عرض مواعيد التسجيل لكل مستوى دراسي. ويتم إرسال رسائل نصية إلى موبايل الطالب مباشرة، قبل وأثناء وبعد إنهاء إجراءات التسجيل. وأضاف الفهيد، أنه يتم «تزويد الكليات بتقارير يومية، توضح إحصاءات التسجيل في كل كلية، إذ أن بعض الكليات بدأت في المحاضرات منذ اليوم الأول للدراسة. ووصلت نسبة التسجيل في تلك الكليات إلى أكثر من 80 في المئة». وأوضح أن «العمادة وفرت وسائل اتصال عدة، لتلقي استفسارات الطلاب على مدار الساعة، بما فيها الهاتف المباشر والبريد الإلكتروني الخاص لعميد القبول والتسجيل، ووكيله، اللذين يشرفان شخصياً على متابعة جميع القضايا المتعلقة بالتسجيل، وإنهائها في أقرب وقت ممكن». ولفت إلى أن الخطة التطويرية الإلكترونية للعمادة، تتضمن «استخدام تطبيقات الهواتف الذكية في نظام سجلات الطلاب قريباً، من أجل الوصول إلى أقصى درجة ممكنة من المرونة والسهولة في عملية التسجيل، بعد أن تم تفعيل نظام تسجيل الطلاب «البيبول سوفت»، مشيراً إلى أنه «نظام حديث. ويُعد الأول من نوعه في جامعات المملكة. ويتمتع بمرونة عالية، وقدرة على استخراج التقارير والإحصاءات، إضافة إلى شموله جميع متطلبات ووظائف عمادة القبول والتسجيل».