أكدت المغنية بيونسي أنها غنّت النشيد الوطني الأميركي بصوتها فعلاً في حفلة تنصيب الرئيس الأميركي باراك أوباما، مرافقة تسجيلاً بصوتها كان يبث مباشرة. وأضافت في مؤتمر صحافي: «لكنني سأغني غناء حياً الأحد» خلال مباراة «سوبر بول». وقد انتُقدت المغنية واتُهمت بأنها لم تغنِّ فعلاً في حفلة تنصيب أوباما في 21 كانون الثاني (يناير) أمام مئات الآلاف من الأشخاص، بل كان صوتها مسجلاً. وخرجت هذه الاتهامات بعدما كشف قائد الفرقة الموسيقية التابعة لسلاح مشاة البحرية الأميركية، أن فرقته لم تعزف فعلاً على المسرح بل إن الموسيقى كانت مسجلة. وقالت بيونسي أول من أمس: «أنا أغني دائماً غناء حياً، لكن للأسف لم نتمكن من إجراء تمارين كافية مع الأوركسترا لأنني كنت منشغلة في تمارين السوبر بول. في حالات كهذه، نسجل الموسيقى والغناء لتدارك أي مشكلة قد تقع، وأنا غنيت في الحفلة بالتزامن مع صوت التسجيل». واستهلت بيونسي مداخلتها في المؤتمر الصحافي بأداء النشيد الوطني الأميركي من دون موسيقى. الأمومة أجمل تجربة وعلى رغم حرص بيونسي على عدم الحديث عن أمورها الشخصية، تحكي في مقابلة عن رحلتها نحو الأمومة بعد قرابة السنة على ولادة ابنتها الأولى من زوجها، جاي زي. وانتقدت بيونسي في وثائقي عرض منتصف الشهر الماضي، الإشاعات التي تفيد بأنها استعانت بأم بديلة للحمل بابنتها «آيفي بلو». وتشدّد في الوثائقي الذي يحمل عنوان «الحياة مجرد حلم»، على أن الحمل أشبه بالوقوع في الحب، أي أنه أمر لا يمكن إخفاؤه لأنه مثير للسعادة المفرطة. وتقول: «ما من كلمات يمكن أن تعبر عن وجود طفل ينمو في داخلنا». وركزت على الفرحة التي شعرت بها طوال فترة الحمل وبخاصة عندما شعرت بالجنين يركلها. وأكدت أن «الولادة هي أهم شيء يمكن المرأة أن تقوم به في حياتها». واعترفت بأنها شعرت بذعر جديد «لكنها أجمل تجربة في حياتي. شعرت كما أن الله يعطيني فرصة لأشارك في معجزة».