أبدت شركات أجنبية رغبتها في تنفيذ مشاريع لتوليد الكهرباء في اليمن بطاقة تتجاوز 1500 ميغاوات لمواجهة العجز المتزايد في الطاقة والذي تجاوز 50 في المئة من الحاجات حتى الآن. وأعلن سفير الهند في صنعاء أوصاف سعيد، أن وفداً استثمارياً من بلاده يعتزم دراسة إنشاء مشاريع استثمارية، منها مصنع أسمدة أمونيا بطاقة إنتاجية تبلغ نحو 700 ألف طن سنوياً، ومصنع أسمدة اليوريا بطاقة 1.3 مليون طن سنوياً، ومحطة كهرباء بطاقة 200 ميغاوات وبكلفة 1.3 بليون دولار. وكشف عن ترتيبات لزيارة وفد استثماري هندي إلى اليمن خلال الأسبوع المقبل برئاسة رئيس مجلس إدارة مبادرة الإنتاج الجديدة في شركة «ناجار»، جونا باشو باتي سنغ، لمناقشة الاستثمار في اليمن وزيارة المنطقة الحرة في عدن. محطات عائمة وأشارت مصادر يمنية إلى أن وفداً من شركة «روز رايز» الأميركية المتخصصة في إنشاء المحطات الكهربائية برئاسة رولف إلياس، ناقش في عدن الأسبوع الماضي المتطلبات الأساس لإنشاء محطة كهرباء تعمل بالغاز وبكلفة متدنية. وأوضحت أن عرض الشركة يتضمن بناء محطات عائمة خلال ثمانية أشهر لتوليد 320 ميغاوات، وتوفير نحو 23 مليون متر مكعب سنوياً من مياه الشرب. ورصدت الحكومة اليمنية نحو 325 بليون ريال (1.5 بليون دولار) لقطاع الكهرباء، بزيادة نسبتها 4.3 في المئة مقارنة بالعام الماضي، كما أوصى مجلس النواب الحكومة الأسبوع الماضي بإعادة النظر في عقود شراء الطاقة الكهربائية بما يكفل الحصول على أفضل الأسعار التنافسية، وفقاً لقانون المناقصات والمزايدات. وأكدت التوصيات أهمية إعادة تأهيل المحطات الكهربائية القائمة بما يضمن تشغيلها بكامل طاقتها الإنتاجية قبل منتصف السنة.