تراجعت الأسهم الأوروبية أمس من أعلى مستوى في سنتين، لينزل مؤشر «يورو فيرست 300» 3.23 نقطة، أو 0.3 في المئة، إلى 1.174 نقطة مع بيانات اقتصادية سيئة من إسبانيا وسويسرا. وأغلق مؤشر «نيكاي» القياسي الياباني مسجلاً أعلى مستوياته في 33 شهراً أمس، بقيادة أسهم المصدرين والقطاعات الحساسة لحركة سعر الفائدة، مثل العقارات، ومدعوماً باستمرار التوقعات بتراجع الين ومزيد من الإنعاش النقدي في البلاد. وارتفع مؤشر «نيكاي» لأسهم الشركات اليابانية الكبرى 2.3 في المئة إلى 11113.95 نقطة، ومؤشر «توبكس» الأوسع نطاقاً 1.5 في المئة إلى 934.67 نقطة. وارتفعت الأسهم الأميركية عند الإغلاق ليل أول من أمس تقودها القطاعات الدفاعية في مؤشر إلى أن السيولة الكبيرة التي دخلت السوق أخيراً يوجهها مستثمرون حذرون لجني مزيد من المكاسب. وارتفع مؤشر «داو جونز» الصناعي لأسهم الشركات الكبرى 72.78 نقطة، أو 0.52 في المئة، إلى 13954.80 نقطة، و»ستاندرد اند بورز 500» الأوسع نطاقاً 7.70 نقطة، أو 0.51 في المئة، إلى 1507.88 نقطة، بينما هبط «ناسداك» المجمع 0.64 نقطة، أو 0.02 في المئة، إلى 3153.60 نقطة.