أكد وكيل وزارة الصحة المساعد للرعاية الصحية الأولية محمد باسليمان، أن نقل الإشراف على الإدارة العامة للصحة المدرسية ووحدات الصحة المدرسية من وزارة التربية والتعليم إلى وزارة الصحة سينتهي خلال خمسة أشهر، مشيراً إلى أن «الصحة» ستخصّص ممرضاً لكل 1000 طالب، أو ممرضاً لكل 5 مدارس. وأوضح باسليمان في تصريح إلى «الحياة»، أن لجنة متخصصة في وزارة الصحة تعد معايير خطة استراتيجية لتقديم الخدمات الصحية للطلبة، وتنسّق مع وزارة المالية لمنح الدعم اللازم لتطبيق الخدمات الصحية بالشكل اللائق، بما يمكّن من توفير وظائف لطاقم تمريض كامل ومتخصص في التعامل مع الحالات الصحية للأطفال، لافتاً إلى أنه سيتم توفير ممرض لكل 1000 طالب، أو ممرض لكل 5 مدارس، إضافة إلى طبيب مشرف لكل مجموعة من الممرضين. وذكر أنه فور صدور القرار السامي بنقل الوحدات المدرسية من وزارة التربية إلى وزارة الصحة تم تشكل لجنة متخصصة من الوزارتين، إضافة إلى وزارتي المالية والخدمة المدنية لتنفيذ القرار. وكان مجلس الوزراء أقرّ أخيراً نقل الإدارة العامة للصحة المدرسية ووحدات الصحة المدرسية التابعة لوزارة التربية والتعليم في المناطق التي تتولى الخدمة من وزارة التربية والتعليم إلى وزارة الصحة. وتضمن القرار أن تبقى في وزارة التربية والتعليم وحدة إدارية تسمى «إدارة الشؤون الصحية المدرسية»، وأقسام في إدارات التربية والتعليم في المناطق والمحافظات تتولى الجوانب التربوية والتنسيقية في مجال الصحة المدرسية مع الجهات المعنية في وزارة الصحة، وتسهيل تنفيذ نشاط الصحة المدرسية في المدارس. وحدد المجلس نطاق ومهمات نشاط الصحة المدرسية التي ستبقى في وزارة التربية والتعليم بالتربية الصحية والبدنية، وفحص اللياقة وتعزيز الصحة والإصحاح البيئي، والصحة المهنية للعاملين في المدرسة والتوعية الغذائية، وتقديم الإسعافات الأولية داخل المدرسة، والصحة النفسية والإرشاد. وقرر أن يشرف طبيب على عدد من الممرضين، ويرتبط تنظيمياً بإدارة الصحة المدرسية في المديرية العامة للشؤون الصحية في المنطقة أو المحافظة، وأن تحدد وزارة التربية والتعليم اثنين من المعلمين في كل مدرسة يزيد عدد طلابها على 100 طالب، ومعلماً واحداً في المدارس التي يبلغ عدد طلابها 100 طالب أو أقل، لمساعدة الممرض في تنفيذ مهمات الصحة المدرسية.