أرجأ القضاء الفرنسي أمس جلسة الاستئناف للبت في قضية السجين اللبناني جورج إبراهيم عبدالله إلى 28 شباط (فبراير) المقبل. وحرص السفير الفرنسي لدى لبنان باتريس باولي على عدم التعليق على «إجراءات قضائية»، في وقت واصل مناصرو عبد الله خطوات احتجاجهم على عدم إطلاقه من خلال الاعتصام المفتوح قبالة السفارة الفرنسية في بيروت. وكان باولي زار رئيس الحكومة اللبنانية نجيب ميقاتي. وتوقع بعد اللقاء «المزيد من الاحتجاجات، ولكل شخص الحق في التظاهر والتعبير ضمن احترامه للقانون وللهيئات الديبلوماسية». وقبل ساعات من إعلان مصير عبد الله، تجمع عشرات من مناصريه وأهله، بدعوة من «الحملة الدولية للإفراج عن جورج عبد الله»، قبالة حرم السفارة وقطعوا الطريق في الاتجاهين ورفعوا صور عبدالله على بالونات تأرجحت في فضاء السفارة الفرنسية، وسط إجراءات أمنية مشددة للجيش وقوى الأمن الداخلي، وحصل تدافع بين المعتصمين والامن اللبناني بعد اعلان التأجيل.