ألغى الفنان البريطاني اليوناني الأصل كات ستيفنس حفلة له كانت مقررة في نيويورك ونقلها الى فيلادلفيا في اطار اول جولة له في الولاياتالمتحدة منذ اكثر من 35 سنة، قائلا ان قوانين بالية شجعت على بيع البطاقات بأسعار باهظة. واوضح الفنان الذي بات يعرف بيوسف اسلام منذ اعتناقه الاسلام في العام 1977 ان معجبين به أبلغوه أن أسعار بطاقات حفلته التي كانت مقررة في نيويورك «باهظة جدا». وقال يوسف اسلام ان القانون في ولاية نيويورك يفرض وجود بطاقات مطبوعة «ما يسمح بشرائها وبيعها باسعار مضخمة». واضاف على موقعه الالكتروني: «لطالما شجعت البطاقات غير المطبوعة لحفلاتي في العالم اجمع لتجنب» بيعها في السوق السوداء. وأضاف: «يبدو ان قطار السلام سيصل متأخرا عن الموعد المقرر الى نيويورك»، في اشارة الى اغنيته الناجحة «بيس تراين» في العام 1971 املا ان يتمكن من اقامة حفلة في نيويورك في المستقبل. وسيقيم في المقابل حفلة في الرابع من كانون الاول (ديسمبر) المقبل في فيلادلفيا. وسيغني في اطار جولته الاميركية الشمالية هذه ايضا في تورونتو (كندا) وبوسطن وشيكاغو وسان فرانسيسكو ولوس انجليس. وهي اول جولة له في اميركا الشمالية منذ العام 1976. واوقف يوسف اسلام جولاته بعد اعتناقه الاسلام وكان يقيم حفلات قليلة جدا قبل صدور البومه «إنذير كاب» في العام 2006. واقام حفلات صغيرة في نيويورك العام 2006 وفي لوس انجليس بعد ثلاث سنوات، الا ان جولة له في اميركا الشمالية ألغيت بسبب مشاكل حول تأشيرة عمل. ومنع يوسف اسلام من دخول الولاياتالمتحدة في عام 2004 بعدما ورد اسمه على قائمة اشخاص يمنع عليهم السفر. وأكد المغني يومها وجود لغط في الاسماء واقام دعوى على صحافيين بريطانيين ادعيا انه يدعم الارهاب، وربحها. ويصدر كات ستيفنس في 27 تشرين الاول (اكتوبر) المقبل ألبوماً جديداً بعنوان «تل ذيم آيم غون».