رداً على التهديد المتزايد الذي تشكله كوريا الشمالية، قامت اليابان بوضع قمر اصطناعي جديد في الفضاء من أجل التجسس كما للدفاع عن اراضيها. وبحسب وكالة الفضاء اليابانية، فإن القمر الصناعي الذي يحمل قمرأ بصرياً آخر بداخله، تم إطلاقه بواسطة صاروخ "اتش 2 اي". وخلافاً لعمليات الإطلاق الأخرى، لم تبث عملية الاطلاق هذه مباشرة على قنوات التلفزيون ولا على الانترنت لانها مهمة حكومية مرتبطة بالدفاع القومي. وبفضل هذا القمر الجديد للتجسس تكون اليابان اتمت، مع تأخر 10 سنوات على المشروع الاصلي، تطبيق النظام الذي تصورته في نهاية تسعينات القرن الماضي بعد تجارب صاروخية أجرتها كوريا الشمالية في 1998. ويفترض ان يسمح الجهاز الياباني للمراقبة بالاقمار الاصطناعية بمراقبة مرة واحدة يوميا على الاقل كل منطقة ارضية. وكانت عملية اطلاق قمر جديد للتجسس مقررة منذ اسابيع، لكنها تأتي مع اعلان كوريا الشمالية عزمها على القيام، في موعد لم تحدده، بتجربة نووية جديدة، لتحدي الولاياتالمتحدة الأميركية.