قال مدير إدارة معلومات الطاقة الأميركية آدم سيمنسكي، إن أسعار النفط الخام كانت ستصل إلى 150 دولاراً للبرميل، نظراً لتعطل الإمدادات من الشرق الأوسط وشمال أفريقيا إذا لم تكن هناك زيادة في إنتاج النفط الصخري من ولايتي نورث داكوتا وتكساس في الولاياتالمتحدة. وارتفع إنتاج الخام من مكامن باكين وبيرميان وإيغل فورد الغنية بالنفط الصخري في الولايتين إضافة إلى مكامن أصغر في أرجاء البلاد إلى ما يزيد عن أربعة ملايين برميل يومياً في السنوات العشر الماضية. وقال سيمنسكي في مقابلة أمس الأربعاء، قبل الإجتماع السنوي ل"مجلس نورث داكوتا للنفط" إن هذا النفط الجديد ساعد الولاياتالمتحدة على مواجهة إنقطاع الإمدادات من ليبيا والعراق ودول أخرى منتجة حيث تسببت إضطرابات سياسية وعسكرية في أضرار شديدة للإنتاج. وأضاف "إذا لم يكن لدينا النمو في نورث داكوتا وإيغل فورد وبيرميان كان سعر النفط سيصل إلى 150 دولاراً للبرميل".