أكد وكيل وزارة التربية والتعليم للتخطيط والتطوير المشرف العام على المعرض والمنتدى الدولي للتعليم الدكتور نايف الرومي، أن توسعة جرت لمساحة ورش العمل إضافة إلى زيادة مواقع التسجيل في المعرض، لمنع أي زحام شبيه بذلك الذي حدث العام الماضي. وذكر الرومي بعد توقيع اتفاقات مع 13 مؤسسة وشركة لرعاية أعمال المعرض والمنتدى الدولي للتعليم في الرياض أمس ، أنه تمّ إقفال التسجيل للشركات والمؤسسات الحكومية الراغبة في المشاركة بالمعرض والمنتدى قبل 3 أشهر، نظراً إلى وصول عدد المشاركين لأكثر من 200 عارض سيستضيفهم المعرض والمنتدى في نسخته الثالثة هذا العام، وهو عدد فاق عدد المشاركين في النسخة الأولى البالغ 111 عارضاً، وعدد العارضين في النسخة الثانية البالغ 150 عارضاً، مشيراً إلى مشاركة 30 شركة جديدة ليس لها وكلاء بالسعودية في فعاليات المعرض. وحول الأخطاء التنظيمية السابقة التي حدثت في النسخة الماضية للمعرض والمنتدى، والمتمثلة في الزحام خلال عمليات التسجيل في الورش، أوضح الرومي أن عدد الحضور خلال العام الماضي فاق التوقعات، ما استدعى النظر في توسعة المساحة المخصصة للورش والاستفادة من الجهة الجنوبية من المعرض بمساحة 2000 متر، لتتسع ل14 ورشة عمل، تستوعب نحو 800 مشارك، بعد أن كانت مقتصرة على ثماني ورش، مشيراً إلى زيادة مواقع التسجيل إلى ثمانية، وتوزيعها في أماكن مختلفة من المعرض. وتحدث عن التجربة الفنلندية المشاركة باعتبار المعرض والمنتدى يستضيف في كل عام تجربة عالمية رائدة، لافتاً إلى أن مشاركة فنلندا تأتي باعتبارها في صدارة التعليم على مستوى الدول الأوروبية، وتحتل المركز الثاني عالمياً. وذكر أن الجديد هذا العام هو استضافة مدرستين فنلنديتين (ابتدائية وثانوية) في هذا المعرض، ما يتيح تبادل الأفكار مع طلبة المدارس المستضافة من السعودية.