شدد عضو لجنة التدريب في غرفة تجارة جدة سابقاً ماجد ياسين على ضرورة بدء وزارة العمل التنسيق مع الجهات التدريبية والمهنية، لتدريب السعوديين لشغل الوظائف العليا الإدارية والهندسية والمالية والفنية التي يشغلها أجانب. وأكد ياسين في حديثه إلى «الحياة» على ضرورة تدريب السعوديين في الشركات السعودية الكبرى، وألا يقتصر التوظيف على الوظائف الهامشية، مشيراً إلى أن أفضل مكان لعمل المرأة السعودية هو دور الحضانة والتمريض والبيع في محال المستلزمات النسائية والتدريس. قال إنه يفضل توظيف السعوديات في القطاعات التي تعمل فيها غير السعوديات، وفق الضوابط المقبولة التي تحمي المرأة. من جهته، أوضح عضو لجنة التدريب في غرفة تجارة جدة عبدالله الحربي، أن معظم العاطلين عن العمل في السعودية هم من حملة شهادة الثانوية العامة وبعض التخصصات فوق الثانوية، مشيراً إلى أن بطالة فئة قليلة من حملة البكالوريوس (من الجنسين) ناتجة عن ضعف الرواتب المقدمة لهم في القطاع الخاص. وأكد الحربي ل«الحياة» أن بعض السعوديات الحاصلات على شهادة البكالوريوس قد يعرض عليهن العمل في مجال مختلط لا يرغبه أولياء الأمور، وفي المقابل، تواجه النساء السعوديات قلة فرص العمل في البيئة المناسبة لعملهن. واعتبر أن المراكز الحكومية للتدريب هي أكثر المراكز حرفية في تدريب الأيدي العاملة السعودية، وتقديم برامج تدريبية مميزة ومناسبة لسوق العمل، في حين، تكون مراكز التدريب الأهلية ضعيفة في مخرجات التدريب، والبرامج المقدمة التي لا تواكب حاجة سوق العمل السعودية، وطالب القائمين على مراكز التدريب الأهلية الدخول لشركات القطاع الخاص، والتعرق على حاجاتهم من فرص عمل، وبالتالي وضع البرامج المناسبة لتأهيل الشباب السعودي للعمل في القطاع الخاص. أما عضو لجنة التدريب في غرفة تجارة جدة سامي السعيد، أوضح أن تفعيل بعض البرامج في التوظيف هو الحل، مثل دعم توظيف الشباب في الشركات، وإيجاد فرص عمل جديدة بفتح الاستثمار أمام الشباب، وتدريب الشباب على العمل الحر، وردع الشركات الطاردة للموظف السعودي بالعقاب.