نددت واشنطن أمس الاربعاء، بما يقوم به المتمردون الحوثيون في اليمن والذين سيطروا الاحد الماضي على العاصمة صنعاء، وذلك خلال اتصال هاتفي بين مستشارة للرئيس باراك اوباما ونظيره اليمني. وعرضت كبيرة مستشاري اوباما المكلفة مكافحة الارهاب ليزا موناكوعلى الرئيس عبد ربه منصور هادي، "دعم الولاياتالمتحدة"، خصوصاً أن حكومته تتعرض "لاخفاقات" في عملية الانتقال السياسي، وفق ما نقل البيت الابيض في بيان. واضاف البيان أن "موناكو كررت إدانة الولاياتالمتحدة الشديدة للحركة الحوثية ولأحزاب أخرى تستخدم العنف لعرقلة الانتقال السلمي في اليمن، وتهديد استقرار البلاد". وسيطر المتمردون الحوثيون على صنعاء بعد معارك عنيفة مع انصار "حزب الاصلاح الاسلامي" مدعومين من الجيش. وحذر الرئيس اليمني من خطر "حرب اهلية"، متهماً "قوى اجنبية" بالسعي الى افشال عملية الانتقال السياسي. وتتهم السلطات اليمنية ايران بدعم "المتمردين الشيعة". واوضحت موناكو أن "الولاياتالمتحدة ستفرض عقوبات على جميع الافراد الذين يهددون السلم والامن في اليمن". وكررت ختاماً أن "واشنطن وحكومة الرئيس هادي ستواصلان العمل معاً للتصدي لتنظيم القاعدة في جزيرة العرب الذي يشن هجمات على مصالح اميركية".