أكدت منظمة "هيومن رايتس ووتش"، ان "مقاتلي المعارضة السورية أحرقوا ونهبوا مواقع دينية للأقليات مع تحول أطول وأعنف انتفاضات الربيع العربي إلى الطائفية على نحو متزايد". وأظهر فيديو بث على الانترنت، مقاتلين يرفعون البنادق في الهواء ويهللون بينما بدا الموقع بقرية زرزور، التي سيطرت عليها المعارضة في ديسمبر كانون الأول محترقا في الخلفية. وذكرت "هيومن رايتس ووتش" أن مقاتلي المعارضة المحلية ألقوا باللوم على الحكومة السورية في التدمير، لكن سكان قالوا إن "المقاتلين بدأوا بإطلاق النار عندما سيطروا على القرية". وأضافت المنظمة أن "ساكناً بقرية "الجديدة"، قال إن مسلحين اقتحموا كنيسة محلية وسرقوها وأطلقوا النار بداخلها بعد فرار القوات الحكومية". وقالت المنظمة "على الرغم من أن الدافع وراء اقتحام الكنائس ربما كان السرقة وليس هجوماً دينياً، فإن مقاتلي المعارضة يتحملون مسؤولية حماية الأماكن الدينية في المناطق التي تخضع لسيطرتهم من التدمير المتعمد والنهب".