تضاربت المعلومات حول هوية العاملين في الأجهزة الفنية والإدارية الجديدة المكلفة بإدارة المنتخب، ما اضطر الاتحاد السعودي لكرة القدم لإصدار بيان تكميلي الأسبوع الماضي، لإعلان إقالة فرانك ريكارد من تدريب المنتخب السعودي وتحديد خلفه. «توهان» الشارع الرياضي بدا منطقياً الأربعاء الماضي، فبينما أكد المتحدث الرسمي للاتحاد السعودي لكرة القدم عدنان المعيبد عن تعيين سيرخيو مدرباً للمنتخب، جاءت المعلومات الصادرة لاحقاً من الاتحاد السعودي لتنفي تلك المعلومة، مؤكدة أن لوبيز كارو هو البديل. غياب المعلومات الواضحة لم يقف عند اسم المدرب البديل، فلم يوضح البيان الأول أسماء المقالين من الطاقم الإداري قبل أن يأتي البيان الجديد الصادر أمس ليؤكد أن الإقالة الإدارية التي أبعدت خالد المعجل لم تبقِ من طاقمه سوى عضوين. البيان الجديد حاول أمس إلغاء اللبس وتوضيح المعلومات كافة، خصوصاً أن وسائل الإعلام التي حاولت التواصل مع الأجهزة الإدارية في المنتخب فشلت في الوصول إلى معلومة واضحة، إذ أكد بعض أعضاء الفريق العامل في الأجهزة الفنية والإدارية عدم وضوح مصيرهم، خصوصاً أن أسماءهم لم ترد ضمن قرار الإقالة، وأكد البيان الصادر أمس (الثلثاء) تعيين زكي الصالح مديراً للمنتخب، على أن يتولى التنسيق الإعلامي خالد النويصر، والتنسيق العام محمد الحميد، إضافة إلى الإداريين بدر الجابر وسعود العمري، وهي الأسماء التي لم يكن وضعها واضحاً في بيان «الإقالة» السابق، ما استدعى توضيح الوضع وتأكيد بقائهم في مواقعهم الإدارية. وبدا جلياً الحرص على ذكر الجهاز الفني كاملاً في البيان الأخير، إذ ضم الإسباني خوان رومان لوبيز كارو «مدرباً» ومواطنيه أنطونيو سيرجيو ورافائيل سنشيز«مساعدين للمدرب» وعبداللطيف الحسيني وسيدريك ثيس فايفلا «مدربين للياقة» ودييغو دياز كاريقو مدرباً للحراس.