اوردت اذاعة الجيش الاسرائيلي مساء الثلاثاء ان حزب البيت اليهودي اليميني المتطرف بالاضافة الى حزب "يش عاتيد"(هناك مستقبل) الوسطي يتقدمان في الانتخابات التشريعية المستمرة، ما قد يجعل رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو يواجه صعوبات. وقالت الاذاعة ان تقديرات النتائج التي ستنشر في تمام الساعة 22,00 مساء اي في موعد اغلاق صناديق الاقتراع تشير الى ان حزبي البيت اليهودي بزعامة نفتالي بينيت و"يش عاتيد" الجديد الذي اسسه الصحافي السابق يائير لابيد "حققا المفاجأة"، الامر الذي سيعقد مهمة نتانياهو لتشكيل الحكومة المقبلة. ودعا نتانياهو مساء عبر صفحته على موقع فيسبوك، مؤيديه للتصويت في الساعتين الاخيرتين من الانتخابات قائلا "قوة الليكود في خطر". واضاف "ادعوكم الى ترك كل شيء واذهبوا للتصويت لليكود". وبحسب اخر استطلاعات الرأي التي نشرت الجمعة فان لائحة الليكود اليمينية برئاسة نتانياهو وحليفه حزب اسرائيل بيتنا القومي برئاسة المتشدد افيغدور ليبرمان ستحصل على ما بين 32 الى 35 مقعدا من اصل 120 في الكنيست، وهي نتيجة تشكل تراجعا للتنظيمين اللذين كانا يشغلان 42 مقعدا في البرلمان المنتهية ولايته. ولكن اذاعة الجيش قالت ان النتيجة قد تكون اقل مما اشارت اليه الاستطلاعات. وتغلق صناديق الاقتراع عند الساعة 22,00 وسط اجراءات امنية مشددة، على ان تنشر الشبكات التلفزيونية توقعاتها فور الاغلاق. وفي الساعة 20,00 بلغت نسبة المشاركة 63,7% بارتفاع طفيف مقارنة مع الانتخابات التشريعية في 2009 في الوقت نفسه (59,7%) وفقا لارقام نشرتها اللجنة الانتخابية.