قتلت مجموعة "جند الخلافة في أرض الجزائر" المرتبطة بتنظيم "الدولة الاسلامية" (داعش) الرهينة الفرنسي الذي خطفته في الجزائر، وأعلنت ذلك في شريط فيديو بعنوان "رسالة دم للحكومة الفرنسية" ظهرت فيه عملية قطع رأس الرهينة. وكانت المجموعة هدّدت بقتل الرهينة إذا لم تتراجع فرنسا "في غضون 48 ساعة" عن قرار مشاركتها بالضربات الجوية على العراق. وندد الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند في كلمة ألقاها أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة في الولاياتالمتحدة بقتل الرهينة، واصفا إيّاه ب"القتل الجبان والوحشي"، مؤكداً أنّ "الضربات الجويّة الفرنسيّة ضد "داعش" ستتواصل ما دامت ضرورية". من جانبها، نددت الحكومة الجزائرية في بيان لها بقتل الرهينة، واصفة إياه بأنه عمل "بغيض وحقير قامت به مجموعة إجراميّة". وكانت الحكومة الحكومة الإشتراكية دعت اليوم إلى جلسة مناقشة من دون تصويت في الجمعية الوطنية حول الإلتزام العسكري الفرنسي، ناقش فيها البرلمان إلتزام فرنسا بمحاربة تنظيم "داعش" في العراق ومصير الرهينة المحتجز في الجزائر. ودعم القسم الأكبر من الطبقة السياسية قرار هولاند دخول الحرب ضد جهاديي تنظيم "الدولة الإسلامية". وقالت الناطقة باسم النواب الإشتراكيين أنيك لوبوتي: "أتوخى من كل زملائي حشد الدعم للسلطة التنفيذية لأنه يوجد تحالف دولي".